تطور القطاع السياحي في الجزائر على غرار الاقتصاد الجزائري مرت السياحة في الجزائر بعد الاستقلال بعدة مراحل ساهمت في تطور المجال الجزائري و هي : مرحلة ما قبل 1988 أسندت مهام تسيير الإنجازات والهياكل السياحية التي خلفها المستعمر إلى الديوان الوطني الجزائري للسياحة ، ورغم استحداث وزارة السياحة سنة 1963 ، لم يعرف القطاع السياحي خلال هذه الفترة أي انجازات بارزة فترة التخطيط المركزي ( 67-1978 ) : حيث ركز المخطط الثلاثي ( 67- 1969 ) ، فترة إعادة الهيكلة ( 80-1989 ) : 1989-85 ) والذين ركزا على مواصلة التهيئة السياحية وتطوير السياحة الحموية وخلال هذه الفترة صدر قانون الاستثمار ( 82-02 ) ، والذي عرف تطبيقه عدة نقائص منها عدم إعطاء فرص حقيقية لتشجيع الاستثمار الخاص ، وتم تداركها بصدور قانون الاستثمار ( 88-25 ) . وفي إطار هذا القانون عرف قطاع السياحة أكبر حجم للاستثمارات قدر ب 1664, مرحلة ( 1988 - 1999 ) مرت الجزائر منذ سنة 1988 بإصلاحات هيكلية تهدف أساسا للانتقال من التسيير الإداري المركزي للاقتصاد إلى تسيير قائم على قواعد اقتصاد السوق . وسعت لرد الاعتبار للتنمية السياحية وخاصة بعد انهيار أسعار المحروقات ، بالاعتماد على مبدأ تحرير النشاطات السياحية ( أمر الخوصصة 95-22 ) وقد انعكس تدهور الأوضاع الأمنية خلال التسعينيات سلبا على القطاع السياحي ، بانخفاض عدد السياح من 685. 815 سنة 1990 إلى 336. 226 سائح أجنبي سنة 1994 وإلى 93. 491 سنة 1996 . مرحلة ( 2000 - الان )