فتكمن أهميتها في أنها تشكل نسبة لا بأس بها من مجموع السكان، إذ إن تقديرات منظمة الصحة العالمية لعام 2015م تشير إلى أن نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة بلغت 15% من عدد سكان العالم, ما يعني وجود أكثر من مليار شخص من ذوي الإعاقة في العالم، بحسب التقرير العالمي للإعاقة- منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي في عام 2010م. خاصة من يعانون إعاقات حركية متنوعة ومختلفة، واقع ذوي الإعاقة في قطاع غزة وفي قطاع غزة بلغ عدد الأشخاص ذوي الإعاقة نحو 127, 8 % من إجمالي سكان قطاع غزة, أرقام حول الإعاقة الحركية بلغت نسبة الإعاقة الحركية من مجموع نسب الإعاقات نحو 35, فبلغت نسبة الأطفال من ذوي الإعاقة الحركية 25. في حين بلغت نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية البالغين 74. وبلغت نسبة الإناث من ذوي الإعاقة الحركية 42. في حين بلغت نسبة الذكور من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية 57. ومن الملاحظ أن نسبة الإعاقة الحركية هي الأكثر ارتفاعًا بين الإعاقات 35. إن أهداف التنمية المستدامة لخطة 2030م -وهي خطة لتحقيق تنمية مستدامة أفضل للجميع- هذه الأهداف تتصدى للتحديات العالمية التي يواجهها العالم، ومن هنا نرى أن الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية بحاجة إلى مجموعة من الاحتياجات التي نصت عليها الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة وقانون المعاق الفلسطيني رقم 4 لعام 1999م، وتتمحور حول توفير التسهيلات في المباني والطرق العامة بما يناسب احتياج هـذا النـوع من الإعاقـات الحركية، نطالب بتوفير كل الاحتياجات الأساسية من مأكل ومشرب وتعليم وعمل وتدريب ودمج وتأهيل وترفيه، لفئة ذوي الإعاقة الحركية تحديدًا، ونوصي بفتح المجال لجميع الأطفال من ذوي الإعاقة الحركية للاندماج في المدارس الحكومية والخاصة، كما الطلبة الآخرين الذين لا يعانون إعاقات. وهناك حاجة ماسة إلى توفير الخدمات التي تحتاج إليها هذه الفئة من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية في مختلف المراحل الدراسية، وتقديم التسهيلات اللازمة في المواصلات العامة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، وتوفير الدعم المالي اللازم لدعم خدمات واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقات الحركية، ونختتم بالحديث عن أهمية توفير فرص العمل المناسبة لهذه الفئة حسب المستوى العلمي والخبرات المهنية، وتأكيد أهمية برامج التوعية المجتمعية، مع الحرص على إشراك كل قطاعات المجتمع المعنية بذلك.