إلى مدينة حديثة عصريّة يسمع العالم عنها، ويتحدث الكاتب سينويه عن المهندس الياباني وعن أخلاقه وسلوكه مع الشيخ زايد، ويسرد الكاتب عن إعجاب المهندس الياباني الشديد بفكر الشيخ زايد بن سلطان، كان الشيخ زايد بن ملطان يريد أن يبني عاصمة للناس وليس العكس، أولويات الشيخ زايد في حكمه تتلخص في ثلاث كلمات: ( الأمن، لتعليم ) وكان الشيخ زايد ( رحمه اللّٰه) يكرر دائما العبارة الشهيرة الممتزجة بالهندسية : "الخط المستقيم هو أقصر مسافة بين قطتين" ورفض الشيخ زايد فكرة نقل العاصمة إلى المفرق وصمم أن تكون على الجزيرة أبوظبي. 2- تقدّم الشيخ زايد بن سلطان (رحمه اللّه) بطلب مهندس عربي، ووجد طلبه في المهندس المصري ( عبد الرحمن حسنين مخلوف) الذي حصل على أعلى درجات التعليم في الهندسة من ألمانيا ، وقد المهندس المصري عبد الرحمن مخلوف إعجابا وتقديرا فوريّا من الشيخ زايد بن سلطان؛ والتقاء فكره مع فكر الشيخ زايد في أن تحترم أعمال البناء اللحمة والتماسك الاجتماعي، وبسبب هذا التميز عيّنه الشيخ زايد رئيسا لدائرة تخطيط المدن في أبوظبي. 3- كان الشيخ زايد (رحمه اللّٰه) قد نجح في أن يحيط نفسه بعدد من الشخصيات المتميزة أصحاب الخبرات اللامعة في مجالها، وقد عيَّنه الشيخ زايد وزير دولة. - السيد/ (نشيبي) الذي لازم الشيخ زايدا أكثر من ثلاثين عاما، وعيَّنه الشيخ زايدٌ مدير الإعلام، إلى جانب أنه كان مترجم الشيخ زايد، وصاحبه في عديد من الرحلات الخارجية، وأصدر اول صحيفة باللغة الإنجليزية في دولة الإمارات في ذلك الوقت وبدأ الشيخ زايد في: - بناء المدارس للبنين ومدارس للبنات. - شرع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مواجهة أعداء التقدّم، - وتلقّى الشيخ زايدٌ دعما لا محدود من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك التي كانت كلماتها تشجع على التقدّم وهي تردّد عبارتها الخالدة: "من الآن فصاعدا أنت تملك السلطة لرفع بلادنا إلى أعلى ذُرا المعرفة والتقدم، 5- كان كلُّ من يعملون مع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يتميّزون بالكرم، ولعلّهم استقوا هذه السمات الجميلة من الشيخ زايد . - بدأ الشيخ زايد يبرزُ نماذج لتلك الشخصيات المتميّزة من منا: AT هي وزوجها وقال الشيخ زايد كلمات مؤثّرة عنها: "بارك اللّٰه في ماما زليخا، الشاعر الإماراتي (أحمد خليفة السويدي ) الذي كان محبّا للشعر والأدب والتراث وكان يشترك مع الشيخ زايد في حب المتنبي . 6- عرض أحمد خليفة السويدي، 7- كان قصر الحصن يحتوي على مكتب الشيخ زايد، وإلى جواره مكتب السويدي، فالعمل ومتابعة أمور الناس من أهم الأمور لدى الشيخ زايد، ثمّ عينها الشيخ زايد في مركز الإمارات المتصالحة وسمح لها بمراجعة الكتب والمراجع؛