أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران خلال الأيام الأخيرة على استدراج عشرات من الضباط والجنود الأمنيين السابقين في العاصمة المحتلة صنعاء وريفها. نتيجة انقطاع رواتبهم منذ سنوات. استدراج باستخدام الرواتب مصادر مطلعة أفادت بأن القيادي الحوثي عبد الكريم الحوثي، وزير الداخلية في حكومة الانقلابيين غير المعترف بها، وتزامن الاستدعاء مع وعود كاذبة بصرف رواتبهم المتأخرة لإغراء المستهدفين بالحضور إلى مقرات المليشيا، اعتقالات وتعهدات بالإكراه ذوو المستهدفين كشفوا لوسائل إعلام محلية أن عدداً من الضباط والجنود لم يعودوا إلى منازلهم بعد استدعائهم، مخاوف انقلاب داخلي المصادر ذاتها أوضحت أن المليشيا تبدي قلقاً متزايداً من ثورة داخلية محتملة قد يقودها العسكريون والأمنيون الذين تعرضوا للتهميش والتسريح القسري خلال السنوات الماضية. حيث سبق أن أقدمت على تسريح آلاف الضباط من جهازي الأمن السياسي والقومي، واستبدالهم بعناصر موالية. وفرضت على بعضهم تعهدات خطية بالالتزام بتعليمات الجماعة تحت تهديد الاعتقال. تتزايد حالة السخط الشعبي ضد المليشيا، الأمر يعكس تصدّعاً واضحاً في قاعدة الدعم التي تحاول المليشيا فرضها بالقوة على المجتمع، وسط مخاوفها من الانهيار الداخلي نتيجة الضغط الشعبي المتصاعد. استهداف مستمر للمؤسسات ممارسات الحوثيين التي شملت الخطف،