يكاد يجزم روّاد السينما في مصر أنه ما من ممثل ظهر في فترة الأربعينات والخمسينات والستينات إلا ومر عبر بوابة فرقة «رمسيس» المسرحية، والتي أنشأها يوسف وهبي بعد عودته من إيطاليا التي سافر إليها لدراسة الفن. بعد 3 سنوات من دراسته للتمثيل في ميلانو بإيطاليا عاد يوسف وهبي إلى مصر وكان والده قد ترك له ميراثاً كبيراً (يوازي 12 ألف جنيه ذهبي)، فقرر تخصيص ما ورثه لإنشاء فرقة مسرحية وفنية متطورة تواجه المسرح «الهزلي» الذي كان سائداً وقتها وعلبة بوية عشان امسح جزم، وعلبة بوية عشان امسح جزم، لأن الفن الجدي لم يجدِ معايا ووصلت لهذه الحالة من العذاب والألم والحرمان». وأسند الإدارة الفنية للمخرج عزيز عيد. بيد أن الأمور لم تسر كما كانت، ففي مطلع عام 1925 تلقت الفرقة ضربة عنيفة هزت سمعتها في الساحة الفنية. ففي عام 1928 اتجه يوسف وهبي إلى السينما ليس فحسب كنجم وممثل بل كمنتج ومؤسس لصناعة، فقام ببناء وتأسيس «مدينة رمسيس للفنون»، وكان ذلك قبل إنشاء أستوديو مصر بعدة سنوات، وضمت هذه المدينة الفنية التي أقيمت على مساحة 17 فداناً أستوديو تصوير سينمائي مزود بكل التقنيات الحديثة. وكان أستوديو رمسيس السينمائي من أرقى وأهم الأستوديوهات. احتضنت المدينة مواهب فنية عديدة آنذاك وعلى رأسها المخرج محمد كريم الذي قام بتصوير المشاهد الداخلية لفيلم «زينب» وكان ذلك في عام 1930 ليكون أول الأفلام التي يتم تصويرها داخل أستوديو رمسيس، وهو أول فيلم يقوم بإنتاجه يوسف وهبي، ويعد باكورة إنتاج شركة رمسيس التي أسسها باسم «رمسيس فيلم». شهدت فتره الثمانينات والتسعينات اتجاه العروض المسرحيه الكوميديا الفارس وهي ((الضحك الضحك بدون هدف)، ولما سيطر القطاع الخاص على المسرح وسعى المنتجين وراء المكسب وشباك التذاكر والابتعاد عن تقديم فن هادف كما قل دور مسرح الدوله وقلت العروض الدرامية أو العروض الكوميدية الهادفه إلا من مسرحيات محمد صبحي أحيانا، كما شهدت هذه الفتره ظهور وتألق ممثلين كوميديين كثير مثلا محمد نجم و سمير غانم سيد زيان و غيرهم وما تزال المحاولات مستمرة للنهوض وتجديد المسرح المصري ليظل مسرح له قيمته ويعكس هوية الشعب وقيمه وآماله وطموحاته شهدت فتره الثمانينات والتسعينات اتجاه العروض المسرحيه الكوميديا الفارس وهي ((الضحك الضحك بدون هدف)،