البالغون منشغلون بالحياة اليومية بعيدون عن الأمل” توصل الراوي إلى ان الموطن الأصلي للأمير الغير هو الكوكب (612) الذي اكتشفه الفلكي التركي عام 1909م . هنا يضعنا الراوي أمام حقيقة صعبة ألا وهي : انخداع الناس ( البالغين ) بالمظاهر الخادعة ، وقد أوضح الراوي أنه لم يبدا روايته بالبداية التقليدية ؛ لأنه لا يحب أنء يقرأ الناس قصته قراءة طائشة ، وبعد ان تقدم به العمر عاد إلى الرسم كي يحتفظ بصورة صديقه الأمير الصغير الذي فارقه منذ ست سنوات.