امام عالم تدعمه قوة العدد والعدة ، واتخذت لها في قرارة نفسه واعماق تاريخه جذورا ليس من السهل اقتلاعها على اول قادم . فالنبي هو ذلك القادم الذي يريد ان يقتلع تلك الجذور ، والعالم القديم هو ذلك السادن القوي لتلك الشجرة العتيدة يذود عنها ،