وبينما كانت شهرزاد ف سريرها، قالت أختها دينارزاد: «رجاء يا أختاه، اروي لنا إحدى قصصك الممتعة. » فأجابت شهرزاد: «عل الرحب والسعة!» بلغن — أيها الملك العظيم — أن حائا فقيرا عاش قديما ف الصين، وكان لديه ابن يدع علاء الدين. ف حين كان علاء الدين كسو للغاية، يقض أيامه ف اللعب مع الأولاد الآخرين ف الشوارع، ولا يعود إل المنزل إلا لتناول الطعام. وبعد ذلك باعت والدة علاء الدين المتجر، وبدأت تغزل الخيوط ك تنسج القماش لتسب الأسرة قوت يومها. وكان علاء الدين يبلغ من العمر حينذاك خمسة عشر عاما، جاء رجل غريب إل علاء وأنه جاء ليصل عل قبر أخيه المتوف . وعاد الغريب مع علاء الدين إل المنزل لتناول العشاء، وقص حايته الت أبت أم اصطحب الغريب علاء الدين إل السوق، واصطحبه إل أفضل الأماكن ف المدينة، وسار علاء الدين معه فترة طويلة. نطق بتعويذة فوقها. وانشقت ليخرج منها لوح رخام كبير. كان علاء الدين خائفًا، والنزول إل الأرض ف الأسفل. قال الرجل: «سترى ثلاث غرف، بها جرار مليئة بالذهب والفضة. ستجد حديقة من أشجار الفاكهة وسلما يؤدي إل مذبح. أعط الغريب خاتما لعلاء الدين ليحميه، ونزل الصب أسفل الأرض. يتمن من الوصول إل قمة الفتحة دون مساعدة. قال الغريب له: «يا بن ، أعطن المصباح حت أتمن من مساعدتك ف التسلق. خش علاء الدين من إعطاء المصباح للغريب، وقال له: «لا يا عم ، أعطن يدك وساعدن ف الخروج من هذا المان. واستمر الحال هذا فترة من الوقت، وازداد غضب الغريب أكثر فأكثر. أغلق الغريب اللوح الرخام ونطق ثم غط اللوح بالتراب تاركا علاء الدين محبوسا ف الظلام. وقالت دينارزاد لأختها: «يا لها من قصة مدهشة يا أختاه!» فردت شهرزاد: «هذا لا يقارن بما سأرويه لما غدًا إذا تركن الملك عل قيد الحياة. وبينما كانت شهرزاد ف سريرها، قالت أختها دينارزاد: «رجاء ، » وأضاف الملك: «أخبرينا بالمزيد عما حدث لعلاء الدين. » فأجابت شهرزاد: «عل الرحب والسعة!» بلغن — أيها الملك العظيم — أن الغريب كان ف الحقيقة ساحرا عظيم الشأن، وسمع هناك عن كنز عظيم ف الصين مدفون ف باطن الأرض. ويقال إنه من بين ثروات هذا النز مصباح يمن أن يمنح ماله قوة تفوق قوة ألف ملك. وقد سمع الساحر أنه لا يمن لأحد نزع المصباح من مانه سوى صب فقير من تلك المدينة، الصب يدع علاء الدين. لذلك جاء الساحر بحثًا عن الصب ، وخطط لاستغلاله للحصول عل المصباح ثم قتله بعد ذلك. الدين محبوسا ف باطن الأرض. فب وحك يديه معا وهو يدعو اله طالبا منه النجاة. حدث أنه فرك الخاتم الذي أعطاه إياه ظهر جن فجأة أمامه. قال الجن» :شبيك لبيك، فأنا عبد من يرتدي هذا الخاتم ف إصبعه، كاد علاء الدين يطير فرحا، وطلب من الجن أن يعيده فوق الأرض. فانشقت الأرض عل الفور، عاد علاء الدين إل المنزل، فه لم تره منذ ثلاثة أيام. علاء الدين بل ما حدث له، نام علاء الدين مدة ثلاثة أيام. طلبت منه أمه أن يأخذ بعض القماش الذي نسجته إل السوق، واقترح الصب بيع المصباح بد من القماش، ورأت والدته أنها فرة جيدة. فأخذت قطعة من القماش، وبدأت تمسح المصباح حت يبدو جيدًا للبيع. لن فجأة ظهر جن أمامها، وكانت قوته ضعف قوة الجن الذي رآه علاء الدين قبل قال الجن بصوت هز الأرض الت يقفون عليها: «شبيك لبيك، لن علاء الدين التقط المصباح وطلب من الجن طعاما. بعد لحظات ومعه ثلاث صوانٍ فضية زاخرة بصنوف اللحوم الشهية والخبز الذي كان يضاه الثلج ف لونه الأبيض. وبعد تناولهما أكبر قدر ممن من الطعام، أخذ علاء الدين أحد الأطباق الفضية البيرة إل السوق، لم يعد علاء الدين ووالدته بحاجة إل المال أو الطعام ثانيةً أبدًا. كان علاء الدين يأمر الجن بجلب المزيد من ويذهب ليبيعها بعد ذلك. وبينما كان ف طريقه إل السوق ف أحد الأيام، كانت ابنة الملك بالجوار، واخل الشارع حت تتمن من المرور. اختبأ علاء الدين خلف أحد الأبواب أثناء مرورها. ولم ير الفتاة إلا بضع ثوانٍ فقط، لنه وقع ف حبها عل الفور. وقالت دينارزاد لأختها: «يا لها من قصة مدهشة يا أختاه!» فردت شهرزاد: «هذا لا يقارن بما سأرويه لما غدًا، إذا تركن الملك عل قيد الحياة. وبينما كانت شهرزاد ف سريرها، اروي لنا المزيد من قصصك الممتعة. » وأضاف الملك: «لتن بقية قصة علاء الدين. شهرزاد: «بالتأكيد!» بلغن — أيها الملك — أن علاء الدين وقع ف حب ابنة الملك. وترج أمه أن تطلب من الملك يد ابنته. أم علاء الدين أن ابنها فقد عقله، لن علاء الدين أصر عل طلبه. وفرك المصباح لاستدعاء الجن وجعله يحضر له إناء ذهبيا مليىا وطلب من أمه إهداء هذه المجوهرات للملك. وضعت أم علاء الدين المجوهرات ف كيس حريري، وظلت هناك مدة أسبوع حت نظر الملك ف أمرها، وطلب من وزيره إحضارها إليه.