نظرا لهذه الأهمية التي تحظى بها التربية البيئية فقد تنوعت التعريفات التي تناولتها حيث : ولذلك يمكن تعريف التربية البيئية عملياً على النحو التالي: إن أحد الأهداف السامية التي يسعى التعليم إلى تحقيقها هو من خلال توجيه اهتمام الأفراد نحو بيئتهم، وتنمية حساسيتهم البيئية من خلال تزويدهم بالمعرفة والتصورات اللازمة ليكونوا قادرين على حل المعضلات البيئية التي يواجهونها و تجنب حدوث مشاكل بيئية جديدة. 1- عرفته اليونسكو بأنه "منهج تربوي لخلق الوعي البيئي من خلال تزويد الفرد بالمعارف والمهارات والقيم والاتجاهات التي تنظم سلوكه وتمكنه من التفاعل مع بيئته الاجتماعية والطبيعية بما يساهم في حماية البيئة. 2- عرفها بتلر بأنها "أسلوب تعليم وتعلم يساعد الطفل على تنمية المهارات والمعارف والقيم الأساسية لحل المشكلات البيئية". 3- عرفتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بأنها "تكوين المهارات والاتجاهات والقيم اللازمة لفهم وتقدير العلاقات المعقدة التي تربط الإنسان وحضارته ببيئته الفيزيائية الحيوية، وتوضح حتمية الحفاظ على الموارد البيئية، 1- التربية البيئية هي استجابة للأزمة البيئية التي تواجه البشرية. يسعى التعليم البيئي عادة إلى حل المشاكل المحدودة للبيئة البشرية من خلال مساعدة الناس على إدراك هذه المشاكل. 2- يهدف التعليم البيئي إلى تنمية مهارات حل المشكلات البيئية. 3- تتضمن التربية البيئية العمل في التعامل مع المشكلات البيئية. يمكن ان نحدد اهداف التربية البيئية في النقاط التالية : 1- توعية الأفراد والجماعات وتعريفهم ببيئتهم الطبيعية وأنظمتها البيئية، وكذلك تعريفهم بالعلاقة القائمة بين مكونات البيئة الحية وغير الحية واعتماد كل منها على الآخر. 2- المشاركة: تنمية القدرات على المشاركة الفعالة في غرس وتطوير مفهوم الوعي البيئي لدى الشباب. 3- مساعدة الأفراد والجماعات على اكتساب الوعي البيئي الشامل، من خلال توضيح المفاهيم البيئية، وفهم العلاقة بين الإنسان وبيئته، وتنمية الفهم البيئي وأساليب الحفاظ على البيئة وحسن استغلالها بشكل إيجابي. 4- المعرفة: اكتساب الخبرات البيئية المختلفة والحصول على المعلومات الأساسية عن البيئة ومشكلة التلوث البيئي. فالإنسان هو صاحب الابتكارات العلمية والتكنولوجية التي أدت إلى زيادة مشكلة استنزاف موارد البيئة ، وتكشف هذه المشكلات وبما أن الإنسان هو مشكلة البيئة الأول ، كما أن المعرفة الشاملة بعمليات القوانين الطبيعية والمشاكل البيئية من شأنها أن تسمح بتجنب السياسة التعسفية في الاستثمار في الموارد البيئية. ومن خلال التعليم يكتسب الإنسان المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم التي تساعده على التعامل بعقلانية وعقلانية مع الموارد البيئية. للتربية البيئية النظامية عدة أهداف نوردها في خمسة مستويات وهي: 1- معاونة الطلاب على فهم مواقع الإنسان في إطار البيئة والإلمام بعناصر العلاقة المتبادلة التي تؤثر في ارتباط الإنسان بالبيئة . 4- تكوين وعي بيئي لدى الطالب، وتزويده بالمهارات والخبرات والاتجاهات التي تجعله إيجابيا في تعامله، 5- تأكيد أهمية التعاون بين الأفراد والجماعات والهيئات للنهوض بمستويات حماية البيئة. أهداف التربية البيئية في المرحلة الابتدائية : 1- مساعدة الطلاب على اكتساب وتطوير المعارف والمفاهيم الأساسية المتعلقة بالبيئة بمعناها الواسع، وفهم علاقات التفاعل بين الإنسان والبيئة والمشكلات المتعددة التي تواجههما. ويفضل تقديم المعرفة الوظيفية والمفاهيم المتعلقة بالبيئة المحلية للطلاب، ثم التوسع تدريجياً في تقديم المعرفة البيئية حتى الوصول إلى المستويات الأكثر شمولاً. 2-مساعدة الطلاب على اكتساب وتنمية القيم والاتجاهات والأخلاق الإيجابية تجاه المحافظة على البيئة والحفاظ عليها، 3-والتلوث الفكري الذي يؤدي إلى الهدر وتلوث البيئة، وتنمية جوانب التقدير والتقدير للجمال الموجود في الطبيعة، مثل تعلم القراءة، وطرق الحصول على المعرفة ومصادرها، فهم الآخرين: العلوم الإنسانية قديمًا: مفهوم العلوم الإنسانية: