إن موضوع التطور الحضاري للمجتمعات البشرية موضوع حيوي، فمنهم من أعطى العوامل الجغرافية المكان الرئيسي في هذا التطور ألثرها على اإلنسان والمكان. وقد كتب في ذلك فالسفة اليونان كما كتب فيه المؤرخون إال أن التفسير الجغرافي لم يبق التفسير الوحيد فقد ظهر العديد من المفكرين ممن نادوا بهذا ظهر من يعتد بالعوامل النفسية والنزعات العاطفية وما تحركه من قوى كامنة في اإلنسان وبالتالي نما سنقتصر على نموذجين اثنين وا أحدهما لمؤرخ وموسوعي بارز من رموز