لقد سلمت إلى رسائل تقواكم في البرية. وعلى الرغم من قسوة الاضطهاد الموجه ضدنا، وكذلك على الرغم من أن أولئك الذين كانوا يطلبون أن يقتلونا أطالوا البحث لكي يعثروا علينا، وإذ تذكرت صلاحكم وكل الأصدقاء الأصيلين تصورت أنكم جميعاً حاضرون معي في تلك اللحظة. وفي الحقيقة لقد أحسست كثيرا بالسرور إذ تلقيت رسائلكم، ويقولون إنه ليس فقط أحد المخلوقات .