تدرج النبي في الدعوة إلى الله : تعالى دون ) أن ينقل على الناس، فبدأ بأهل بيته فأمنت به السيدة خديجة ()، ثم دعا أقرب الناس إليه فهم أولى الناس بخيره، فلما أرسله إلى اليمن قال له: (إنك ستأتي قَوْمًا أَهْل كتاب، فإذا حنتهم فَادْعُهُمْ إلى أن يَشْهَدُوا أَنْ لا إله إلا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ فَإِنْ هم أطاعوا لك بذلك، فَأَخْبِرْهُمْ أنَّ اللهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لك بذلك، فَإِنْ هُمْ أطَاعُوا لك بذلك،