شيدت الرهبانية الفرنسيسكانية، الهيكل الحالي الذي يضم مغارة الحليب في عام 1872 م. يحمي هذا المبنى المتواضع الشبيه بالكنيسة الكهف المقدس ويحيط به، مما يسمح للزوار بالدخول وتجربة المساحة المقدسة حيث يُعتقد أن العذراء مريم أرضعت طفلها الإلهي أثناء فرارهم من غضب الملك هيرودس. في عام 2007 قامت الرهبانية الفرنسيسكانية باجراء عمليات تطوير وترميم شاملة وبناء كنيسة حديثة في الموقع نظراً للاقبال الشدسد على هذا المكان المقدس من قبل العائلات المسيحية والمسلمة والمجموعات السياحية من كافة أرجاء المعمورة. فإن كهف الحليب مشهور أيضًا بخصائصه العلاجية المزعومة، وخاصة فيما يتعلق بصحة المرأة وتسهيل الرضاعة الطبيعية.