فالمجتمعات عامَّة بحاجة إلى العقول الواعية القادرة على التكيّف مع هذا التّغيير، وسبيل أيّ مجتمع في بناء ذلك النّوع من العقول هو التَّربية والتَّعليم، باعتبار المناهج تبنى على أساس ضرورة إكساب المتعلّم مهارات التّفكير العليا، وذلك بهدف الخروج من عقلية التّلقين الّتي كانت سائدة في المناهج القديمة وصولا إلى مناهج ذات معلومات أعمق وأبقى وتستمر لوقت طويل، وتوضّح البناء المعرفي والمهاري للمعلّم وتصمّم هيكلا مبسّطا من المعرفة المعقّدة، وبما أنَّ نشاط القواعد الإملائيَّة يعدُّ من أهم أنشطة تعليم اللُّغة العربية وتعلمها، فقد واجه العديد من الصُّعوبات في تدريسه من قبل المعلّم خصوصا في الطورالابتدائيّة،