يخاطب الشاعر نفسه متعجّبًا من مدى صبرِه وجَلده على سُلطان الحب، فهو لا يبكي كعادةِ أهل الهوى، ويعترفُ أيضًا بأنه يَحتفظُ بِكل مظاهرِ حُبه واشتياقه في صدره لكنّ نفس الشاعر تأبى الخُضوع لأمرِ الهَوى، فهو يملك القدرةَ على التحمّل وإِخفاء المشاعِر، جاءت إليه الذكريات وبسط الهوى جبروته على قلبه،