كان الشيخ يريد ان يقتل السمكة (فقال لها : سوف تموتين في اي حال، فهل عليك ان تقتليني أيضا ، و كان شيخ يفكر ان يجلبها الي جانب القارب لكي يقتلها ، والانه كان ليس قادر على التحمل دورات أخرى وفي المرة ثانيه كاد الشيخ ان يظفر السمكة لكن سمك قاومت نفسها وانسحبت بعيدا ، فقال الشيخ في نفسه انك تقتلينني ايتها السمكة و لك الحق في ذلك لم ارا سمك مثل جمالك و اكثر نبلا منك وقال ان اذا صار راسك مشوشا يجب عليك ان تحتفظ براس صافي ، وكان يقول بصوت كان من صعب عليه (كن صافيا يا راسي . اصف)وكان يكرر هذا الامر مرتين عند دوران السمكة ، وعندما إعادة المحاولة كان يشعر بالدوران عندما قلب السمكة واستقامت السمكة و سحبت ببطء مبتعدة كرة أخرى ، هكذا عاهد الشيخ نفسه ، ولم تعد في مقدوره الرؤية جيدا ، وكان الشيخ يحاول مرة أخرى كسابقاتها وعزم على إعادة الكرة ، وكان يحس بانه سينهار قبل ان يبدا المحاولة ، ومن ثم استجمع كل من اللمة وقوته وغزة نفسة التي تلاشت ، فتحولت السمكة الى جانبه ، كاد انف السمكة يلامس القارب ، وخذت تمر بالقارب ، وكان يرفع الحربة الى اعلى ما يستطيع وبكل قوة وبقوة اضافيه ، وفي تلك الحظة غرز الحربة في السمكة تمام خلف الزعنفة الصدرية الكبيرة ، فاحس بحديد الحربة ينغرز في السمكة ، ومن ثم انحنى فوق لكي ووضعا كل ثقله عليه ، يبد ان سمكة خرجت حية ، وهي تحمل موتها في ذاتها فأخرجها من الماء عارضة على طوله وعرضها العظيمين وجميع بأسها وجمالها وبدت معلقة في الهواء فوق المركب ،