جَلَستُ بالطَّائِرَةِ جلستي المُفَضَّلَةَ جوارَ النَّافِذَةِ. يُتيحُ هذا دَومًا صُورًا جَيِّدَةً لِلرَّفْعِ عَلى المِنَصَّاتِ الاجتماعية. المُضيفونَ وَالمُضيفاتُ انتَهَوا لِلتَّو مِن تمثيل صامت لِكَيْفِيَّةِ استخدام أَدَواتِ النَّجَاةِ حالَ الطَّوارِئِ كَم أَسْتَغرِبُ كُلَّ هذا، لَم أَرَ فِي أَيَّ فيلمٍ أَنْ وَجَدَ الرُّكَّابُ الوَقتَ الكَافِيَ لِعَمَلِ أَيِّ مِن ذلِكَ إِنْ وَقَعَ سُوءُ لَا قَدَّرَ اللَّهُ كُلُّ شَيْءٍ يَنتَهي في ثانِيَةٍ، أَخْرَجَنِي مِن خَواطِرِي صَوتُ أَبي الودود الجالس جواري: "هَل أَنتَ سَعِيدٌ بِالرَّحلَةِ يَا بُنَيَّ؟".