بسم الله الرحمن الرحيم خطبة جمعة عن الزكاة، تزكية للأموال والنفوس، بتاريخ 22 نوفمبر 2024. الخطبة الأولى تُشيد بفضل الله في جعل الزكاة طهارة للأموال والنفوس، وفرضا اجتماعيا للتكافل. وتُعرّف الزكاة لغويا بمعنيين: الطهارة والنقاء، أي تطهير أموال الأغنياء من حق الفقراء، وتطهير النفس من الشح والبخل، ونماء المال، حيث ينمو المال المُزكى نموا مباركا. تُؤكد الخطبة على دور الزكاة في تقوية أواصر المحبة بين أفراد المجتمع، مستشهدة بآيات قرآنية تُبرز أهمية الزكاة كشكر لله وبرهان على التوحيد. وتُوضح أن الزكاة وسيلة لحفظ الأخوة الإيمانية، والتضامن والتراحم بين الناس. الخطبة الثانية تُشدد على أن الزكاة مفهوم واسع يشمل جميع مناحي حياة المسلم، تزكية للنفس وطهارة للقلب من الأمراض كالشر والأنانية، وتُربي على الإيثار والإحسان. وتُعتبر الزكاة عبادة، ووسيلة لتزكية المال والمجتمع، وتحليه بالأخلاق الفاضلة، مع التركيز على الصدق والأمانة في المعاملات. تختم الخطبة بالدعاء للملك، ولي عهده، والأسر الملكية، وذكرى الملوك السابقين، وطلب المغفرة والرحمة للمسلمين، وتزكية النفوس، والدعاء بالجنة.