_________________ في مدينة ريونيغرو، في إدارة أنتيوكيا الكولومبية وكان الطفل الثالث من السبعة. كان والده "أبيل دي خيسوس إسكوبار إشيفيري" مزارعًا، ووالدته "هيرميلدا دي لوس دولوريس غافيريا بيريو" معلمة في مدرسة ابتدائية. 14] أما إخوته حسب ترتيب الولادة: "روبرتو دي خيسوس" (اسمه المستعار "إل أوسيتو")، و"غلوريا إينيس" و"ارجيميرو" و"ألبا مارينا" و"لوز ماريا" و"لويس فرناندو" (الأصغر، مولود في 1958 وقتل في 1977). الذي كان قد سبقه في الأنشطة غير المشروعة، حيث اشتهر في تهريب الويسكي عندما كان محظورا في بداية القرن العشرين، وجد المستشار الرئاسي السابق ألفارو أوريبي فيليز. تحدث بابلو إسكوبار عن أصوله في مقابلة مع التلفزيون الوطني (ثمانينيات القرن 20) قائلاً: حسنا، لم يكن لدى عائلتي أية موارد اقتصادية مهمة، فإننا لسنا غافلين عن تلك المشاكل، ونحن نعرفها بعمق ونفهمها. – بابلو إسكوبار كان من بعض أسلافه وأفراد أسرته السياسيون، ورجال الأعمال وأصحاب المزارع وعدد من نخبة أنتيوكيا. في الفترة بين عامي 1910 و 1914. الطفولة والشباب عدل ولد إسكوبار في ريونيغرو، كولومبيا وترعرع بالقرب من مدينة ميديلين، ووفقاً لشهادة والدته، وبدأ مع ابن عمه غوستافو غافيريا في أعمال تجارية صغيرة في ثانوية "لوكريسيو جارامييو فيليز" التي يدرسان فيها. وبدأ الاثنان ببيع تذاكر اليانصيب المزيفة، وباعا الامتحانات وشهادات الثانوية العامة المزيفة، 6] وكانا يزوران الشهادات التي تمنحها جامعة "ميديلين لاتينياميريكانا" المستقلة، وكانا يقرضان الأموال بفائدة منخفضة. وبهذه الطريقة بدأ بابلو إسكوبار في تطوير "قدراته" للأعمال والتجارة. في عام 1969 أنهى دراسته الثانوية، ثم بدأ بالدراسة في كلية الاقتصاد التابعة لجامعة لاتينامريكانا حيث كان أبناء عمه يدرسون فيها، ومن بينهم السياسي الشهير خوسيه أوبدوليو، لكنه ترك الجامعة لأنه كان يفضل أن يكرس نفسه لأعماله الشخصية. 15] انجبا طفلين: "خوان بابلو إسكوبار" (حاليا:سيباستيان ماروكين) في 24 فبراير 1977 و"مانويلا اسكوبار هيناو" في 24 مايو 1984. وكان يميل إلى الفتيات القاصرات. قبل أن تصبح شخصية تلفزيون شهيرة في كولومبيا. فقد كانت علاقته مع زوجته ماريا قوية حتى وفاته. 16] _____&&____ ووفقاً للروايات، فقد كان يسرق شواهد القبور مع عصابته، ثم يعيد ترميمها وبيعها إلى مهربين محليين. وكان يبرر فعلته بأن الشواهد جاءت من أصحاب مقابر توقف زبائنها عن دفع ثمن الرعاية، وأن قريباً له يعمل في الآثار. 17] وعلى الأرجح، فإن أول جرائمه كانت الحيل في الشوارع. 18] ثم انتقل إلى سرقة السيارات وهو في سن العشرين. وقد كان هو وعصابته يسرقون السيارات ثم يفككونها ويبيعونها كقطع مجزأة. وبعد أن جمع ما يكفي من المال، وقد اختفت بيانات التوقيف لتلك الفترة، ويبدو أن إسكوبار مكث في سجن ميديلين عدة أشهر قبل الذكرى السنوية العشرين. 19] وسرعان ما حصل إسكوبار على سمعة سيئة. وبدأ بتجنيد المجرمين لخطف وحجز رؤساء ميديلين التنفيذيين من أجل الحصول على فدية. 20] وكان أحياناً يقتل المختطف رغم تلقيه مبالغ كبيرة. الذي تم اختطافه وقتله في نهاية المطاف وكان ذلك في صيف 1971. رغم حصول إسكوبار على فدية قدرها 50, أصبح إسكوبار شخصية شهيرة. 22] بعد أن حصل إسكوبار على المال من اختطافات مدير ميديلين التنفيذي دخل في تجارة المخدرات وبدأ في تحقيق طموحه بأن يصبح مليونيرا عن طريق العمل لصالح المهرب الشهير "ألفارو بريتو" الذي كان يعمل في جميع أنحاء ميديلين، 24] توزيع الكوكايين عدل في عام 1975، قُتل مهرب المخدرات في ميديلين فابيو أوتشوا ريستريبو، ويعتقد أن إسكوبار هو المسؤول عن مقتله؛ 23] ذكر أخوه روبرتو في "قصة المحاسب" (The Accountant's Story)، أن هناك سببا لبابلو في دخوله في تجارة المخدرات، بقوله إن بيع وتهريب الممنوعات الأخرى أصبح خطيرا جداً في ذلك الوقت، بينما تهريب المخدرات لم يكن كذلك. وبما أنه لا يوجد اتحاد لتجارة المخدرات (كارتل)، وعدد قليل من بارونات المخدرات والمهربين أصبحت هناك فرصة للنمو استغلها إسكوبار. بعدها اشترى 15 طائرة كبيرة جديدة، بعد ما اشترى طائرات جديدة متطورة، 23] قرر بابلو أن يشتري عجينة الكوكايين من البيرو وإعادة تكريرها في مختبر في منزل من طابقين في ميديلين. وفي أول زيارة له اشترى 14 كيلوغراما من العجينة، قام في البداية بتهريب الكوكايين في إطارات الطائرات القديمة، وعندما زاد الطلب على المخدرات في الولايات المتحدة بدأ بابلو بتهريب كميات أكبر وربح ما يقرب من 500, 000 دولار أمريكي لكل رحلة، والتي كانت تعتمد على الكمية المهربة في الرحلة الواحدة. 23][25] تم إلقاء القبض على إسكوبار وعدد من رجاله عندما كان عائداً من الإكوادور إلي ميديلين ووجد في حوزته 18 كيلوغراما من عجينة الكوكايين البيضاء. بعد عدة أشهر أمر بقتل الضابطين اللذين ألقيا القبض عليه، وأسقطت القضية عنه بعد ذلك. بعدها تعلم إسكوبار كيف يتعامل مع السلطات بفرض قانون «plata o plomo» وتعني "الفضة أو الرصاص"، وهي إما أن تقبل حكومة وشرطة وجيش كولومبيا بـ"الفضة" أو ستتلقى وابلا من "الرصاص". 26] كارتل ميديلين والطريق إلى الشهرة وفي الواقع أنه في عام 1982 كانت أرباح تجارة الكوكايين الغير شرعية قد تجاوزت أرباح القهوة. 23] في ذروة نجاحها، أصبح ربح كارتل ميديلين على الأقل 60 مليون دولار في اليوم، و 420 مليون دولار في الأسبوع. كانت تروج ما مقداره 84-90% من الكوكايين إلى الولايات المتحدة و 80% تقريبا من السوق العالمي للمخدرات. بعضهم أمريكان من البشرة البيضاء وكنديون وأوروبيون، ولهم دور في نقل وشحن الكوكايين إلى الولايات المتحدة وكندا وأوروبا. 23] عندما زاد الطلب على الكوكايين في الولايات المتحدة، وكاليفورنيا. تعاون إسكوبار مع شريكه في الكارتل كارلوس ليهدر لوضع نقطة جديدة للشحن في باهاماس، تحديداً في جزيرة صغيرة تسمى (نورمان كاي) تقع جنوب شرق ساحل فلوريدا بحوالي 350 كم. لم يشتر إسكوبار جزيرة نورمان كاي، بل أصبحت خاصة لمشاريع كارلوس لهدر في التهريب. وقرر إسكوبار وروبرت فيسكو أن يشتريا معظم الأراضي في تلك الجزيرة، والتي تشمل مهبطا للطائرات وميناءا وفندقا ومنازل وقوارب وطائرات، وأنشآ فيها مستودع تبريد لتخزين الكوكايين. وقد استخدمت كطريق مركزي للتهريب لصالح منظمة كارتل ميديلين بين عامي 1978 - 1982. ومع الأرباح الهائلة الناتجة عن هذا الطريق، تمكن إسكوبار من شراء 20 كيلومترا مربعاً من الأراضي في أنتيوكيا بعدة ملايين من الدولارات وبنى فيها مزرعته الشهيرة (هاسيندا نابوليز). أنشأ فيها منزلاً فاخرا وحديقة حيوان وبحيرة وحديقة منحوتات وحلبة مصارعة للثيران، وملاهي لأسرته والكارتل. [23][27][28] استثمرت كارتل ميديلين ما بين 70-80 طن شهرياً من الكوكايين بشحنات متجهة من كولومبيا إلى الولايات المتحدة. وفي منتصف ثمانينيات القرن 20 وفي ذروة مسيرة إسكوبار الإجرامية، كانت كارتل ميديلين تشحن ما يصل إلى 11 طناً في الرحلة الواحدة إلى الولايات المتحدة والتي تعتبر أكبر حمولة يشحنها إسكوبار. بناءً على تقرير قدمه أخوه "روبرتو إسكوبار" فإن أكبر حمولة شحنها كانت 23, ويذكر أيضاً أنه بالإضافة إلى استخدامه للطائرات، فقد استخدم غواصتين صغيرتين لنقل الأحمال الضخمة دون كشفه من قبل أي سلطات حكومية للدول المجاورة. 23][27][29] كانت كارتل ميديلين تسيطر على معظم المخدرات التي تدخل الولايات المتحدة والمكسيك وبورتوريكو وجمهورية الدومينيكان وفنزويلا وإسبانيا. بدأت عملية إنتاج الكوكايين مع الكوكا تصنع في بوليفيا وبيرو من خلال اتصالات مع موزعين آخرين مثل روبرتو سواريز غوميز، لأن الكوكا التي تنمو في كولومبيا أقل جودة، بينما ازداد الطلب على الكوكايين بكميات كبيرة وجودة أعلى. بدأ إنتاج إسكوبار يصل إلى بلدان أخرى غير الولايات المتحدة ودول الغرب، بل شملت إنجلترا والأمريكتان وأنحاء إسبانيا (يشاع أنه وصل إلى آسيا أيضا). في عام 1982 أصبح إسكوبار عضواً في الحزب الليبرالي الكولومبي ثم أصبح عضواً مناوبا في مجلس النواب الكولومبي. قبل هذه الحملة كان مرشحاً لـ"حركة التجديد الليبرالية"، ولكنه اضطر إلى تركها بسبب المعارضة الصارمة من لويس كارلوس غالان المنافس الرئاسي المدعوم من "حركة التجديد الليبرالية". 30][31] وبفضل مقعد إسكوبار في البرلمان فقد كان الممثل الرسمي للحكومة الكولومبية لمُبَايَعَة وتنصيب فيليبي غونثاليث الرئيس الثالث لإسبانيا. بحاجة لمصدر] في عام 1983، وبعد ثلاث شهور قتل "رودريغو". كان حلم إسكوبار وهو صغير أن يصبح رئيسا لكولومبا، لكن هذا الحلم قد تحطم. وفي هذه الفترة كانت الولايات المتحدة قد بدأت تضغط على الحكومة الكولومبة للقبض عليه وتسليمه، عندما اغتيل رودريغو لارا في 30 أبريل 1984 بأوامر من إسكوبار، كانت البداية لتاريخ "إرهاب المخدرات". قرر الرئيس الكولومبي آنذاك بيليساريو بيتانكور قبل معارضة تبادل تسليم المجرمين الكولومبيين بأن يطلق سلسلة عمليات من قبل الشرطة للقبض على أعضاء ميديلين كارتل. وبهذا الإطار القانوني للنظام الأساسي للمخدرات يكون بيتانكور قد بدأ أول حرب كبيرة ضد الاتجار بالمخدرات؛ وقد وجه انتباه القضاء الجنائي العسكري إليها. قرر زعماء الكارتل الرئيسيين اللجوء إلى بنما. وفي مايو 1984 لجأوا بما يسمى حوار بنما مع الرئيس السابق ألفونسو لوبيز ميكلسين في محاولة أخيرة للاقتراب إلى الدولة. ولكنها فشلت بسبب تسرب الحوارات إلى الصحافة. 32 بعد عام من مقتل لارا بونيلا، وكان كل هذا بتواطؤ من بعض قطاعات القوة العامة، التي اشتريت على أساس المال والرعب. وفي يونيو 1985 أمرت الجماعة بقتل القاضي "توليو مانويل كاسترو جيل" الذي كان مسؤولا عن التحقيق في جريمة لارا بونيلا. ويعتقد بطريقة ما أن إسكوبار كان على علم بما يحصل في قصر العدل الكولومبي [الإنجليزية] من أحداث، وقد قدم الدعم المالي لتلك العملية؛ كان هذا الحصار انتقاما من المحكمة العليا التي كانت تدرس دستور معاهدة تسليم المجرمين المتورطين مع الولايات المتحدة، وقد أسفر هذا الاقتحام عن مقتل نصف القضاة في المحكمة. 33] ودفعت حركة M-19 لاقتحام القصر وحرق جميع الأوراق وملفات جماعة "المعرضين للتسليم". وكان اسم إسكوبار ضمن هذه المجموعة. وتم التفاوض للإفراج عن الرهائن، 34] حروب الكارتلات في سبتمبر 1986، عندما تعين فيرجيليو باركو فارغاس للرئاسة، أطلق مسلحون بدراجات نارية النار على القاضي "غوستافو زولاواغا سيرنا"، المسؤولية عن التحقيق في وفاة اثنين من وكلاء إدارة الأمن (DAS)، الذين اعتقلوا إسكوبار في عام 1978 لحيازة المخدرات والاتجار بها. وفي أكتوبر 1986، قتلوا "خايمي راميريز غوميز" عقيد شرطة مكافحة المخدرات. في 17 ديسمبر 1986 قتل "غييرمو كانو إيساسا" مدير صحيفة الإسبكتادور. وفي يناير 1987، أطلقت عصابة تابعة لإسكوبار هجوماً إرهابيا في بودابست (هنغاريا) مستهدفين "إنريكي باريجو غونزاليس"، وزير العدل السابق والسفير الكولومبي في ذلك البلد. وقد أدرك إسكوبار وبقية قيادة الكارتل خطر التسليم وقرروا مقاومته بتعزيز جهازهم العسكري والاقتصادي، وبدأوا بجمع الموارد الهامة من جميع تجار المخدرات، ليكونوا قادرين على تمويل التصعيد المتوقع للعنف. لكي يسيطر إسكوبار كان عليه أن يطهر المنظمة من الداخل ومن الذين نفاهم "بابلو كوريا أرويف"، واختطف عدد من المهربين في ديل فالي، طلب إسكوبار تسليم "أليخو بينيا" أحد رجال رودريغيز بسبب مشاكل حدثت بينه وبين "نيغرو بابون" أحد مساعدي إسكوبار المخلصين، تسببت هذه الجريمة في هلع الأخوة رودريغيز أوريجويلا وهيلمر هيريرا الملقب "باتشو" وخوسيه سانتاكروز لوندونو بأنهم سيكونون الضحايا التالين، في نوفمبر 1987 تم القبض على خورخي لويس أوتشوا في بوغا (فالي)، ويعتقد أنها نتيجة وشاية من مهربي كالي. تسببت إعادة تسليم إسكوبار في الهجوم على الدولة؛ فبعد أيام قليلة تم إنقاذ المرشح السياسي والمرشح لرئاسة بلدية ميدلين "خوان غوميز مارتينيز" من محاولة اختطاف يعتقد أنها من تنفيذ جماعة "المعرضين للتسليم". ولم تتوقف المواجهة بالرغم من الإفراج عن "أوتشوا" وإعطائه حصانة من المثول أمام المحكمة بعد شهر. وفي الأيام الأولى من يناير 1987، أصدرت الحكومة أوامر -إذلال علني- بتسليم الأعضاء البارزين في المنظمة. وخلال تلك الأيام قامت عصابة إسكوبار بهجوم إرهابي ضد "باتشو هيريرا"، أصيب بسببها بجروح فقط. في 13 يناير قام باتشو بتفجير مبنى موناكو الذي تعيش فيه عائلة إسكوبار، واشتدت الحرب الدموية بين الكارتلين. انفجرت عدة قنابل في سلسلة صيدليات "لا ريباجا" التي يملكها رودريغيز أوريجويلا. اختطف جماعة إسكوبار المرشح لرئيس بلدية بوغوتا والرئيس المرتقب للجمهورية أندريس باسترانا أرانغو وأبقوه مخفيا لعدة أيام في مزرعة بالقرب من ريونيغرو. وفي 25 يناير 1988، في نفس اليوم، قامت شرطة ريونيغرو بإطلاق سراح أندريس باسترانا، وتم قتل كارلوس هويوس انتقاماً بواسطة صديق إسكوبار المقرب جون خايرو فيلاسكيز الملقب (بوباي)، 000 جندي من طائرات هليكوبتر وحصار بدعم من الدبابات على مزرعة بيزكوشو التي يملكها إسكوبار، هجوم 1989 والمفاوضات عدل في بداية يوليو 1988، وقد فسر تجار المخدرات هذه التصريحات كدعوة للحوار، وتم الرد في 15 سبتمبر برسالة إلى إدارة "فيرجيليو باركو"، وقد توصلوا إلى مشروع قانون العفو وخطة التسريح. لكن الولايات المتحدة رفضت الحوار مع تجار المخدرات، وتم تأجيل المحادثات وقدمت في النهاية كمبادرة شخصية من وسيط. وكرد فعل على هذا الحوار الذي لم يقدم أي نتائج، بدأت كارتل ميديلين بسلسلة من الجرائم استهدفت القضاة ومسؤولين حكوميين وشخصيات عامة؛ في مارس 1989، قتلت المحامي المسؤول عن قضية لارا "هيكتور جيرالدو غالفيز"، وبعد شهرين نسفت مقر محطة تلفزيونية موندو فيجن. في 30 مايو في بوغوتا سمع دوي انفجار قوي في مسار موكب رئيس (DAS) للأمن الجنرال ميغيل مازا ماركيز قتل فيها 7 أشخاص. في 4 يوليو 1989، في ميديلين، تعرض العقيد فالديمار فرانكلين كوينتيرو لهجوم استهدف فيها حاكم أنتيوكيا "أنطونيو رولدان بيتانكور" حيث قتل فيها مع خمسة من رفاقه.