يمدنا التفكير العلمي بمعارف جديدة لمواجهة الظواهر المعقدة التي تزداد تعقدا يوما بعد يوم في حياتنا المعاصرة ، وأصبح نجاحنا عصر المعلومات رهنا بقدرتنا على مواجهة تعقد الحياة من حولنا ، سواء أكانت على المستوى الفردي أم الأسري أم الاجتماعي ؛ أمام الكم العديد من الظواهر المعقدة ، لم يعد هذا التردد القليل من أساليب التفكير كافيا . ويبنى التفكير العلمي على أحد المساء الإنسانية المهنة ، وهي حب الاستطلاع فالانسان منذ خلق محب للإستطلاع كما أنه لا يستطيع أن يحيا وسط الظواهر والاشياء دون أن يكون لنفسه فيها بعض الأفكار التي تساعده على تحديد سلوكه تجاهها ،