يدرس عالم الانثروبولوجيا الشعوب التي يعمل في ربوعها لأنه يستطيع ان يحصل منها على المعلومات التي تلقي الضوء على المشكلات الرئيسية في طبيعة الثقافة و عملها و في سلوك الانسان الاجتماعي. وبهذا النوع من التقاط المعلومات نتمكن من دراسة بعض المشكلات العامة مثل: أثر المناخ او العرق او الاستعدادات البسيكولجية الفطرية او غيرها من العوامل المؤثرة في ثقافة الانسان و تنوع اشكالها وسياق تاريخها ، وهذا يعني الا يغفل الباحث الانثروبولوجي احداث التاريخ التي تعتبر بالنسبة له مصدرا مهما للتجارب التي يمكنه الاستفادة منها في محاولته في الكشف عن الحتمي اللاشعوري للظواهر ،