يعرّف الحدث الديموغرافي بأنّه كل حدث يمكن أن يؤثر على عدد السكان (حجمهم)، باعتبارها أهم الظواهر الديمغرافية التي تؤثر في عدد وتركيبة السكان في مجتمع معين (فضلا عن أنها ظواهر اجتماعية). فالحركات الإيجابية ناتجة عن التزايد بسبب الولادات والهجرة إليه، أما عن ظاهرة الزواج فيمكن أن تتفرع عنها ظاهرة الزواج الأول، ولهذا يمكن النظر إلى الظواهر الديموغرافية من عدة أوجه نذكر منها: ظاهرة الزواج: الزواج هو اعتراف اجتماعي يقره المجتمع وله شرطان: العقد الشرعي والزفاف، ويعرّف الزواج على أنّه علاقة جنسية ومحضرا اجتماعيا عند شخصين أو أكثر بين جنسين مختلفين ويتوقع أن يستمر لمدة أطول من الوقت الذي يتطلب في عملية حمل وإنجاب الأطفال، وتكاد العلاقة الثانية من أهم ما يميز الزواج طالما أنّه لا يتساوى في امتداده مع الحياة الزوجية. وضمان أدائها لوظائفها. ويقوم الزواج من الناحية البيولوجية استجابة للحقائق المتعلقة بالإنجاب البشري وتربية الأطفال واعتمادهم لفترات طويلة علة والدهم وحاجتهم إلى العناية الأبوية باستمرار. إنّ أهم ما يميز الزواج البشري هو ارتباط الزواج بالأمومة ويتحذ الزواج في المجتمعات البشرية أشكالا وصورا متعددة يكون أحاديا أو متعددا. ومن جهة أخرى، أو تأخرن في الزواج (عنوسة). وتشكل الولادة عنصرا أساسيا في تزايد السكان، فنسبة الولادة العالية تؤدي إلى تضخم عدد السكان في ظرف قصير، ومن إقليم لآخر داخل نفس البلد، كما تختلف أيضا حسب الزمن (معدل الولادات في الستينات والسبعينات والثمانينات كان أعلى من المعدل الحالي بالمغرب مثلا). كما تعكس الولادة سلوك السكان ومواقفهم من مسألة تحديد أو تنظيم النسل.