وكان قد صنع له إناء من الذهب علقه في رقبته، وبينما الملك جالس ذات يوم، إذا بأمير الرحمة يقول: يا ملك الزمان هذا أوان الخروج إلى الصيد. فأمر الملك بالخروج وأخذ البار على يده، وساروا جميعاً إلى أن وصلوا إلى والد، وإذا بغزالة وقعت فيها فقال الملك: كل من وثبت الغزالة من فوق رأسه وتحت قتلته، فضيفوا عليها الحلقة " دنت الغزالة من الملك فوقفت على رحلتها وحطت يدينها على صدرها، وإذا بها تشب من فوق رأسه وتتطلق هارية. التفت الملك إلى رجاله فوجدهم يتغامرون، فقال الوزيره: ماذا يقول هؤلاء ولم يزل يتبعها، فأطلق الباز وراءها، فأحد يلطمها في عينيها إلى أن أعملها ودوخها، فضربها الملك بدبوس فقتلها، و عطش الحصان، فأخذ الطاس من رقبة الباز وملأه من ذلك الماء، وأدناه من فمه ليشرب، وإذا بالبار يلطم الطاس فيقلبه، وقام للمرة الثالثة، فملأ الطاس ماء وقدمه للحصان، وحرمت الحصان و ضربة بسيفه فرمى جناحيه، فرفع الملك بصره، فرأى فوق الشجرة حية كبيرة يسيل سمها، وإذا الماء الذي يملأ الطاس قطرات من انم، ولم بعد يستقر في مكانه،