يروي النصّ معاناة فتحي، الصّبيّ اليتيم، مع زوجة عمّه التي تُسيء معاملته وتُقصيه عن أُمّه. يُجبر فتحي على تناول طعامٍ قليل، ويعاني الجوع الشّديد حتى يوم الخميس، حيث يلتقي بأُمّه التي تُعانقه وتأخذه إلى أهلها ليُشاركهم فرحة يوم الجمعة. يُصف النصّ تفاصيل لقائه بأُمّه، وفرحتها به، ومدى اختلاف معاملتها له عن معاملة زوجة عمّه. يُظهر النصّ أيضاً زيارة أُمّه لفتحي عندما يمرض، وكيف تُعاني من قلق شديد عليه، وعندما تُقابله تُلاحظ هزال جسمه وارتفاع حرارته. يُختتم النصّ بوصفٍ لشفاء فتحي وتحسّن حالته بعد عودة أُمّه، وتعجب زوجة عمّه من تغير شهيته للأكل، ثمّ تردّ أُمّه عليها قائلةً: "لا تنسي أن خبز اليتيم مرّ". يُبرز النصّ التناقض بين حياة فتحي المُرة مع زوجة عمّه، وحياة السّعادة والفرح التي يعيشها مع أُمّه وأهلها.