يحتوي ميثاق مهنة التعليم في سلطنة عُمان على تسعةِ مواد أساسية: أهداف الميثاق، المبادئ العامة لأخلاق مهنة التعليم، أيضًا احتوى هذا الميثاق على معايير عملية وأخلاقية لهذه المهنة تتركز في: التعليم رسالة، والمعلم وعلاقته بالمجتمع. التعاون والاِحترام للعمل والعاملين، بالنِسبةِ إلى ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم في سلطنة عُمان فإنه اِستمدّ أخلاقياتهُ وقيمه من عقيدة وقيم ومبادئ المجتمع السامية، إلا أنهُ لن تُجنى ثمارهُ إلا إن عُمِلَ به على النحو المطلوب وأيضًا جاء ذلك في قول النبي ﷺ: "إِنّ اللَّهَ تَعَالى يُحِبّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ". فكما نُلاحظ من مقدمة هذا الميثاق فإن التعليم مهنة ورسالة تستمد قيمها ومبادئها من هدي الإسلام وهوَ ما يدعو إلى الصدق مع النفس والعطاء والإخلاص في نشر العلم. أيضًا هناك أنواع أخرى من الأخلاقيات ونبدأها بتلك التي تكون مُستمدّة من المهنة نفسها، أما بالنسبة للنوع الآخر فهو الذي يكون مُستمد من المجتمع والتي تلزم أن يكو ن المعلم عضو فعال في مجتمعه ويكون مُرشد وموجّه لهم أيضًا، كما أنّهُ يجب أن يكون القدوة الذي يغرس روح التعاون والتسامح والاعتدال بين أبناء مُجتمعه، كما يجب ان يكون لهُ دور بارز في تفعيل التعاون بين المدرسة نفسها والمجتمع والإسهام في الأنشطة الاجتماعية التعاونية والتطوعية. أيضًا بالنسبة للضمير فإنه يعدّ من المصادر الأخلاقية في هذا الميثاق، حيث يُستمد منه بعض الأخلاقيات المُعتمِدة على ضمير المعلم والتي تتمثل في: -العدل بين الطلاب في تقويم الأداء والسلوك. -التنزّه في التعامل مع الطلاب.