لطالما عانت الإنسانية من العنصرية والتمييز، لكنها أخذت منحى مؤسسيا مع النهضة الأوروبية. أبحاثٌ علميةٌ، مثل أعمال كوفييه (1800) التي ربطت بين السلالات وهرمًا اجتماعيًا، مهدت لذلك. صُنّف البشر إلى سلالات (أبيض، أصفر، أسود)، مع وضع الأبيض في القمة. تلا ذلك أبحاثٌ بيولوجيةٌ حول تحسين النسل، انتهت بسياساتٍ عنصريةٍ للقضاء على "السلالات الأدنى" عبر الإبادة والإجهاض. دعم فيشر هذه السياسات، مُبرّراً التطهير العرقي في ناميبيا و داعيًا لإبادة المعاقين. استمرت الممارسات العنصرية مع الاستعمار، كما يتجلى في رواندا وفلسطين منذ 1948.