هبت رياح بارده على الوادي ووصلت حتى بيت مومن فاستيقظ مومن فتمدد اولا ثم تثاوب ثم حك رأسه لم يستقبل يومه ب مرحى انه امر غريب ! ترجل مومن من سريره بهدوء كانه لايريد لن يوقظ احداً وذهب يبحث عن صديقه سنافكين . كان سنافكين جالساً على الجسر يلف القصب جلس مومن الى جانبه رأى خيمه سنافكن موضبه والنار خامده فبدأ هذا الامر يثير قلقه تنشق سنافكين الهواء ثم التفت نحو مومن وقال بهدوء:انا اشم رائحه الثلج حل الشتاء باكراً هذه السنه حان الوقت لكي اسافر للجنوب فسال مومن قلقا متى الان احابه سنافكن نعم فوراً في هذه اللحظه وهمس مومن هل ستغيب طويلاً وقف سنافكين واجابه لا سوف اعود في اول يوم دافئ من فصل الربيع ولكن لا تقلق فانت تعلم ان الوقت يمر بسرعه وداعا وداعا هكذا رد مومن وهو يشعر بثقل في قلبه وهو يرى صديقه يبتعد شيئاً فشيئاً عن مومن عاد مومن ببطء عبر الغابه مر بقرب فيليجونغ التي كانت تجمع الثياب التي غسلتها والتقى بهيمولين الذي كان يبحث عن حشرات فقال مومن حزيناً لن تحد اياً منها في الشتاء سيحل باكراً هذه السنه والثلج بات قريباً هكذا قال لي صديقه.