تأثرت القصيدة المغربية المعاصرة بالتغيرات والتحوالت العربية والعالمية؛ إذ انطلق الشاعر المغربي من هوس داخلي، وانكساراته الروحية والسياسية؛ فقد طرأ تطور عميق، وتغيرات جديدة على الحياة العربية، التي أنتجت عالقة جديدة بين اإلنسان ومحيطه وذاته، االستقالل، وطارحة أسئلة شائكة، عالجها الشاعر المغربي، هو أيضا، في قصائده، يعود إلى أزمة ذاتية وموضوعية، وواقفا على عتبة مرحلة جديدة من كان عليه في أثنائها أن يحدد مفهومه لإلبداع شهدها في بداية القرن العشرين،