" فاتتني صلاة " في هذا الفصل يتكلم الكاتب حول ذلك الشيخ العجوز الذي قاري عمره 80 يتكأ على عصاه في طريقه للمسجد بينما هو يضع أعذار لنفسه بأنه لا يملك الوقت أو أنه مشغول و يقنع نفسه بعدة أشياء حتى فاتته صلاة . " يوما ما ! " بحث الكاتب عن الأسباب ووجد أهمها هي أن حال الغير مصلين يعيشون في عالم صنعوه بأنفسهم يسمى يوما ما . الكل يعتقد بأن حالنا سوف يتغير في يوما ما و نصبح من المصلين و وضع عدة اعذار لا فائدة لها ، أخبرنا بأن أول مهارة التي يجب أن ندركها حقا للحفاظ على الصلاة و هي أن تتعرف على الله عز و جل لأنك إذا عرفت الله حقا احسنت الظن به و ملئت السكينة قلبك . ما دام العقل يعمل بهذه الطريقة إذا لنستغله باستخدامه في طريقة لتعيننا على الصلاة بدلا من ان نستخدمه في الطريقة لنتصارع ضد الصلاة و نختلق الأعذار لنتركها . " الصفة المعجزة " يأكد لنا الكاتب بأن هذه الصفة هي أساس كل نجاح و بدون هذه الصفة تصبح أي معلومة عديمة الفائدة. - ضبط النفس : و يقصد به أن تقوم بما عليك فعله من في الوقت المحدد له سواء أحببت هذا العمل أم لم تحبه . - لا تشاور عقلك : لأن المشاورة العقلية تستهلك طاقة كبيرة و هي سبب كبير للتكاسل. - هذا الوقت سيمضي : تذكر دائما بأن كل الأعمال الشاقة و المتعبة ستمضي . " ألك حاجة !؟ " " كن صباحا " صلاة الفجر معجزة قادرة على تحقيق أهدافك لو خصصت لها وقتها سوف تتغير حياتك نحوى الأفضل و ستكسبك منظورا جديدا يساعدك على الإرتقاء في كل جوانب حياتك . يقول الكاتب مستندا على حديث الرسول صلى الله عليه و سلم " من صلى اثنتي عشر ركعة غير الفريضة في يوم و ليلة يبني له بهن بيت في الجنة " حتى ولو قمنا بصلاتها ليوم واحد فقط سيبنى لنا بيت و يصبح ضماننا في الجنة ، " و ترتيبها " لأن معظم مشاكلنا تبدأ لما لا ندري ما هية الطريقة المثلى التي يجب أن يسير عليها يومنا و لا ندري ما هية الأمور المهمة التي يجب ان نعطيها اهتماماتنا و ما هية الأمور الأقل أهمية و نترك أنفسنا للظروف . " حماقات ارتكبتها " " لا طاقة لك " في هذا الفصل يقدم لنا الكاتب أهم الحلول المعالجة لحالة التعب و النعاس و الكسل. " واصطبر عليها " " هكذا عرفته " كل من يقترب من الله عز وجل يعيش حياة بلا قلق و لا حزن يكفي ان تطيع أمره و هو يكفيك كل شيء لأن الله أكبر من كل شيء ، صحيح ان الدنيا فيها هلع و جزع و هم و حزن و خوف لكن إذا كنت من المصلين المحافظين على الصلاة كما أرادها الله فانت مستثني من هذا كله ،