وبالمستوى الأدبى للجيل الذي نزل فيه القرآن ، ثم مستوى القدرة على نقد الكلام وتحديد منازله . بل وعول عليها القرآن نفسه حين جعل إعجازه وخروجه عن حدود الطاقة الإنسانية من حيث نظمه وتصويره ، والأجيال بعده قياساً عليه . مع أنها مما كان يجب أن تتوفر على تحليله وينبغي أن نشير - ابتداء - إلى ما منحه القرآن لهذا اللسان مما يشبه ودلالات التراكيب . فأصول تصاريف المفردات فى العربية التي تتكلم بها الآن هي ذاتها أصول بمعنى أن صيغ الجموع وتصاريف الأفعال هى هى ،