بعد نزول الوحي على رسول الله (ﷺ) لأول مرة في غار حراء، وأخبر خديجة - رضي الله عنها- بما رأى، فهدأت من روعه وانطلقت به إلى ورقة بن نوفل، وكان امرءا تنصر في الجاهلية، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب، فقالت له خديجة: «يا ابن عم، فقال له ورقة: «يا ابن أخي ماذا ترى؟» فأخبره رسول الله (ﷺ) خبر ما رأى، فقال له ورقة: «هذا الناموس - صاحب الوحي وهو جبريل - الذي نزل على موسى، يا ليتني فيها جذع - شابًا قويا – ليتني أكون حيا إذ يُخرجك قومك». فقال رسول الله (ﷺ): «أومخرجي هم؟» قال: «نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا»،