نشأة الإنترنت في مملكة البحرين البدايات والتطورات الأولى
  اما بنسبة للملكة البحرين  كان الوضع  مختلفا قليلا ففي  أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات،  وفي عام 1995،  أطلقت شركة بتلكو (Batelco) أول خدمة إنترنت تجارية في البحرين،  بدأت شركات أخرى مثل  زين و stc لكن  كانت بتلكو هي الرائدة  في مجال خدمات الإنترنت، مع دخول الألفية الجديدة،  وتم تنفيذ العديد من المبادرات لتعزيز استخدام الإنترنت في مختلف القطاعات مثل التعليم والصحة والتجارة.  الاستثمار في التكنولوجيا والبنية التحتية كان له دور كبير في تسهيل هذا النمو،  حيث تم إنشاء مناطق تقنية حديثة ودعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا  وكل هذا في سبيل السعي وراء تطوير التكنولوجيا  عامة  وشبكات الاتصالات والإنترنت ككل  هناك عدة أسباب رئيسية ساهمت في التوسع والنمو الكبير للإنترنت في السنوات الأخيرة:
  التطورات التكنولوجية:
 2. انخفاض التكلفة:
    - انخفاض أسعار الأجهزة والاتصال بالإنترنت بشكل ملحوظ.    - توفر خدمات إنترنت مجانية أو بأسعار معقولة. 3. الاستخدامات المتنوعة:
    - ظهور تطبيقات وخدمات جديدة متنوعة للإنترنت في مختلف المجالات. 4. العولمة والتواصل العالمي:
    - ساهم الإنترنت في تقليص الحواجز الجغرافية وتسهيل التواصل عبر الحدود.    - أتاح إمكانية الوصول إلى المعلومات والخدمات والأشخاص حول العالم.    - أصبح الإنترنت ضرورة حياتية لملايين الأشخاص حول العالم. هذه العوامل مجتمعة ساهمت في الانتشار الواسع للإنترنت وجعلته جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية في السنوات الأخيرة. مدى انتشار الإنترنت في البحرين إحصائيات ومؤشرات
  يعود هذا النمو السريع إلى السياسات الحكومية الداعمة،  والاستثمار المستمر في البنية التحتية،  والتنافس بين مزودي الخدمة و تعتبر البحرين من الدول الرائدة في العالم العربي من حيث نسبة سرعة وانتشار الإنترنت،  حيث احتلت مملكة البحرين المركز الثالث عربياً مما يعكس التزام البلاد بتبني أحدث التقنيات الرقمية.  العوامل التي ساعدت في تحقيق هذه النسبة المرتفعة تشمل دعم الحكومة، انتشار الإنترنت عبر الأجيال والفئات المختلفة
  وكون  الانترنت ظاهرة ك العديد من الظواهر التي انتشرت بشكل واسع بين جميع الفئات العمرية في البحرين ف البحرين الأولى عالمياً في استخدام الأفراد للإنترنت
  بدأت الفئات الأكبر سنًا تدريجيًا في تبني هذه التقنية بفضل التوعية والتدريب المستمر.  كما أن الإنترنت أصبح متاحًا في جميع أنحاء المملكة،  بما في ذلك المناطق الريفية،  مما ساهم في تحقيق عدالة رقمية. دعم التجارة الإلكترونية
 كان للإنترنت تأثير كبير على الاقتصاد البحريني من خلال دعم التجارة الإلكترونية وتطوير الأعمال التجارية.  تعتمد الشركات بشكل كبير على الإنترنت لإدارة عملياتها والتواصل مع العملاء وتقديم خدمات جديدة.  كما شهدت التكنولوجيا المالية نموًا كبيرًا في البحرين، تعزيز التواصل الاجتماعي
 ساهم الإنترنت في تعزيز التواصل الاجتماعي بين الأفراد والمجتمعات في البحرين.  تمكن الأفراد من البقاء على اتصال دائم مع أصدقائهم وأفراد عائلتهم، أتاح الإنترنت للناس الوصول إلى معلومات جديدة ومعارف متنوعة،  مما ساهم في رفع مستوى الوعي الثقافي والعلمي. الانفتاح على الثقافات الأخرى
 أدى انتشار الإنترنت إلى انفتاح المجتمع البحريني على الثقافات الأخرى،  أصبح من الممكن للأفراد التعرف على عادات وتقاليد الشعوب الأخرى، الحفاظ على التراث الثقافي
 ساعدت الإنترنت في الحفاظ على التراث الثقافي البحريني من خلال توفير منصات رقمية لعرض وتوثيق الفنون والتراث المحلي.  أصبح من الممكن للأجيال الجديدة التعرف على تاريخ بلدهم وتراثهم الثقافي بسهولة،  مما ساهم في تعزيز الهوية الوطنية. التعليم التقليدي والرقمي
 لعبت الإنترنت دورًا حيويًا في تطوير التعليم في البحرين.  مما ساهم في تحسين جودة التعليم وتسهيل الوصول إليه.  اعتمدت العديد من المدارس والجامعات على منصات التعليم الإلكتروني لتقديم الدروس والمواد التعليمية عبر الإنترنت. التعليم عن بعد خلال جائحة كوفيد-19
  اعتمدت المدارس والجامعات بشكل كبير على الإنترنت لتقديم الدروس عن بعد،  على الرغم من التحديات الصحية التي فرضتها الجائحة وهناك بعض الدول  اتخذت إجراءات بأن  تصبح المدارس والجامعات  بنظام التعليم عن بعدّ  
 الخدمات الطبية عن بعد
 استخدمت الإنترنت بشكل فعال في قطاع الصحة لتقديم الخدمات الطبية عن بعد،  وتسهيل الوصول إلى المعلومات الصحية،  تم تقديم الاستشارات الطبية عبر الإنترنت،  مما ساعد في توفير الوقت والجهد وتقليل الضغط على المستشفيات والعيادات مثل تطبيق صحتي  الذي  أصبح المواطنين والمقيمين في المملكة البحرين 
 تعزيز الوعي الصحي
  أصبح من السهل الحصول على معلومات دقيقة حول الأمراض وكيفية الوقاية منها، تقديم الخدمات الحكومية عبر الإنترنت
 1. تطبيق "BeSupreme":
    - هذا التطبيق الحكومي الرئيسي يُتيح الوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات الحكومية الإلكترونية.    - من خلاله يمكن إنجاز المعاملات الحكومية مثل تجديد جوازات السفر،  دفع الفواتير الحكومية وغيرها.  - التطبيق متوفر على منصتي أندرويد وآي أو إس. 2. تطبيق "BeAware Bahrain":
    - هذا التطبيق خاص بوزارة الصحة ويُتيح الوصول إلى الخدمات الصحية الإلكترونية.  الاطلاع على السجلات الطبية،  وتتبع الصحة العامة.    - التطبيق متوفر على منصتي أندرويد وآي أو إس. 3. تطبيق "eTraffic":
    - هذا التطبيق من إدارة المرور في البحرين ويُتيح إنجاز معاملات المرور إلكترونياً.  دفع غرامات المرور وغيرها.    - التطبيق متوفر على منصتي أندرويد وآي أو إس. بالإضافة إلى هذه التطبيقات الرئيسية، 1. الوصول إلى المعلومات:
    - سهل الإنترنت للمواطنين البحرينيين الوصول إلى مصادر المعلومات من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة بشكل أسهل وأسرع.    - أتاح الإنترنت للمواطنين إمكانية البحث والحصول على المعلومات من مصادر موثوقة بشكل مباشر.    - مكن الإنترنت الجهات الحكومية والمؤسسات في البحرين من نشر المعلومات والبيانات بشكل أوسع وأسرع.    - أتاح الإنترنت للمواطنين إمكانية نشر واستخدام المعلومات بطرق متعددة كالمدونات والمنتديات وشبكات التواصل الاجتماعي. 3. الحفاظ على السجلات والأرشيف:
 4. الشفافية والمساءلة:
    - عزز الإنترنت من قدرة المواطنين على مراقبة أداء الحكومة والمؤسسات من خلال نشر المعلومات والبيانات بشكل علني.  مما قلل من انتظار وزاد من رضا المواطنين عن الخدمات الحكومية. ترفيه والإعلام و  وسائل الترفيه الرقمية
 أصبحت الإنترنت ك وسيلة رئيسية للترفيه والوصول إلى المحتوى الإعلامي في البحرين.  يتوفر للمواطنين مجموعة واسعة من الخيارات الترفيهية عبر الإنترنت،  مثل مشاهدة الأفلام والمسلسلات، 1. ظهور المواقع الإخبارية الإلكترونية:
    - أصبحت العديد من الصحف والقنوات الإخبارية البحرينية تُصدر منصات إلكترونية لنشر محتواها. 2. التواصل الاجتماعي وتفاعل الجمهور:
    - انتشرت منصات التواصل الاجتماعي في البحرين مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام. 3. البث والمحتوى المرئي:
    - كما أتاح للجمهور الوصول إلى هذا المحتوى في أي وقت ومن أي مكان. 4. التحول نحو الرقمنة والتفاعلية:
    - شهدت المؤسسات الإعلامية البحرينية تحولاً نحو رقمنة عملياتها وإنتاج محتوى تفاعلي.   مشاكل الأنترنت  على  المدى البعيد:
  الانعزال الاجتماعي والعزلة:
 - سهولة الوصول إلى المحتوى والتطبيقات الرقمية قد تؤدي إلى إدمان التصفح والألعاب الإلكترونية. - انتشار المحتوى المضلل والأخبار الزائفة على الإنترنت قد يؤثر على تشكيل آراء وتصورات خاطئة.