شيد هذا المعلم التاريخي خلال الفترة العثمانية سنة 1821 من طرف الداي حسين، للداي حسين يقع خارج أسوار مدينة الجزائر في فحص باب عزون. في فترة الاحتلال الفرنسي سكن به فيلقا من الخيالة ثم ملكت المكان إدارة معمل التبغ، وبعد الحرب العالمية الثانية تحول القصر ومستودعات معمل التبغ إلى ثكنة عسكرية للشرطة الفرنسية. بعد الاستقلال سنة 1962 أصبح هذا القصر مدرسة للشرطة الجزائرية خاصة بالدراجات النارية بعدها تحول إلى مقر مؤسسة الرياض للحبوب،