سمعكثًيراأوقليًلاوبشكلثابتأنالمدارستفشلفيمهمتها، يكون أكثر خطأ من ذلك التصور، وتقوم بإنجاز أهدافها بدقة، للإجابة على هذا السؤال لا بد أن تسأل نفسك أو ًلا عن القيم التي تشكل المجتمع المطروح فيه السؤال، غير أن الحقيقة هي أن المال يسمو فوقكلقيمالمجتمعالأخرى؛ ولأنهأيًضايمنحناالوهمبأنناقادرونعلى الحصول على كل ما نستطيع، إن واحدة مما يتطلبه الحصول على المال هو كيفية اكتسابه. غالبًا ما نُضطر إلى خيانة أنفسنا بأي شكٍل من الأشكال وتقديمها إلى أي شخص يملك المال، في مقابل الاستفادة بالقليل منه؛ السيدات اللاتي يرتدين أزياء تفوح منها رائحة القوة والنفوذ، وأولئك المدرسين الذين لا يملكون المال وإنما يملكون، القوة اللازمة المقابلة لقوة المال. وفي التأكيد على أن السعادة تقع خارجنا، يملكون القوة هم وحدهم من يستأثرون بالسعادة. كثير منا كان يتوقع — خلال فترة الرشد — أن يحصل على العمل المناسب في الوقت ونحُسبالوقتحتىيحينيومالجمعةويومالحصولعلى الأجر، ثم نعاود حساب الوقت لمعرفة موعد يوم التقاعد؛ حيث يعود وقتنا مرة أخرى ليصبح ملكنا، كما كان من قبل ونحن في الحضانة أو في مرحلة ما قبل المدرسة. وأولاًداوبناتًاصالحين، كل شيء سيكون على ما يرام، كما لم يساورنا أي شك حول مفهوم الوطن والله والرأسمالية والعلم والاقتصاد والتاريخ وسلطة القانون، لكننا كنا نذعن ونستسلم — في كل تلك المجالات — إلى الخبراء