وأصبح هناك أيضًا أطباء باختصاصات محددة يمكنهم من خلالها معالجة الناس بحسب طبيعة مرضهم وما يحتاجون إليه من علاجات، واليوم ها قد نص غير منسقتطور الطب كثيرًا حتى إنه لم يعد باستطاعة أحد مجاراة تلك التطورات بالطب إلا الأطباء الطموحين الذين يسعون نحو تطوير معارفهم وخبراتهم ومعرفة كل المستجدات في عالم الطب، وحالما تدخل أحدها تجد أولئك الملائكة بردائهم الأبيض وابتسامتهم النبيلة والمشرقة التي حالما تراها تشعر بالراحة وأحيانًا يزول عنك نصف الداء، وإنهم أيضًا ليصبرون على المشقة والتعب في سبيل معالجة المرضى والسعي نحو شفائهم من أمراضهم التي أقعدتهم عن العمل وحرمتهم النوم والجلوس وتناول الطعام وممارسة حياتهم الاعتيادية. لكنهم لا يعلمون أن الطبيب كي يصبح طبيبًا يسهر ويتعب ويكد ويعمل ويدرس لمدة لا تقل عن سبعة سنوات في الطب العام يليها ما بين ثلاث إلى خمس سنوات للتخصص،