طالما يتردد في أوساطنا التعليمية أن اللغة العربية لا تواكب روح العصر ، عصر العلم والتكنولوجيا وأنها متخلفة لا تصلح لاستيعاب النهضة العلمية المعاصرة ، وأن على أبناء العربية كي يكونوا متمدينين فعلا ومتسمين بالرقي أن يدرسوا فنون المعارف العلمية من طب وهندسة وجيولوجيا باللغات الأجنبية ويستشهد بعض أرباب هذا الاتجاه على ضعف اللغة العربية في هذا المجال بضآلة المجلات العلمية التي تصدر في الوطن العربي ، ثم بندرة الأبحاث العلمية المبتكرة المنشورة على امتداد الأرض العربية . الجرأة ببعض من ينحون هذا المنحى إلى القول : إن اللغة العربية لا ترضي مثقفا في العصر الحاضر ،