نظم المركز القطري للصحافة بالتعاون مع إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام، ندوة حول «الحرب الروسية الأوكرانية وأثرها على الاقتصاد العالمي»، من بينها الأمور السريعة والواضحة بشكل عام في جوانب الطاقة وسلاسل التوريد والآثار التي تبعتها من التضخم ورفع أسعار الفائدة وغيرها من الأمور لها تبعات على الاقتصاد العالمي. وقد سعت أوروبا إلى تنويع إلى الموردين من أجل تخفيض المخاطر، ما يخفف من المخاطر بشكل عام، وكان لدولة قطر موقف إيجابي جداً، فما بعد حرب روسيا – أوكرانيا، وأوضح أن قطر كانت تتقدم في كل مناطق العالم في استثمارات، ومن بينها الاستثمار في حقل الشمال، وأكد على أن قطر استثمرت على أسعار منخفضة مقارنةً بالعالم، فكان الاقتصاد الكوري الجنوبي الأكثر استفادة من هذا الاستثمار، الخاطر: قطر كانت جاهزة بالنسبة للغاز المسال، مع امتلاكها للبنية التحتية والهياكل والناقلات، فكانت قطر مستفيدة من الأحداث، في حين أنها في قطر بين 4 % و5 %. الخاطر: معظم عناصر الاقتصاد يبدو وأن إيقاعها إيجابي جداً بالنسبة لدولة قطر والاقتصاد الوطني. قال الدكتور سلطان بركات: الحرب بين أوكرانيا وروسيا منذ 2010 وكانت هناك اتفاقيات بين الجانبين، لأنها لم تكن عادلة بالنسبة للجانب الأوكراني، كما أن الخلافات بين طرفي الحرب كانت على مناطق حدودية غير مرسمة، والتأثير لم يكن متساوياً بين كافة الدول، بركات إلى تأثيرات الديون العالمية، وفي مقدمتها ديون الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك روسيا والصين وغيرها من الدول، وتأثير ذلك على الاقتصاد العالمي، محمد الشرقاوي على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان يحضر لاستراتيجية متوسطة وطويلة المدى، كان يعتقد أنه يمكن اقتلاع أوكرانيا خلال 48 ساعة، وينطلق في إعلان الاتحاد الروسي الجديد بعضوية روسيا وبلاروسيا وأوكرانيا، لذا أرى في الحرب الأوكرانية حربين مختلفتين ولكنها متوازيتان في مسارين متباعدين، فهناك المسار العسكري، لكن الحرب الحقيقية هي الحرب الاقتصادية السياسية. وأوضح أن التقارب بين الصين وروسيا، ويمكن توسعة الدائرة إلى إيران، فجميعها تستغل ورقة الاقتصاد السياسي لتطويع الولايات المتحدة، بل العمل على زعزعة مركزية الدولار الأميركي، كما نلاحظ حرص روسيا على تحريك ملفات بعض الدول واستمالتها. وتابع: كما أن ما يدين الحرب في أوكرانيا ليست خفة أو زيادة وتيرة القتال، التي تعاني الأمرين من التضخم وارتفاع الأسعار، مع استطلاعات الرأي في أوروبا التي تصب في صالح عدم مجاراة الاستراتيجية الأميركية.