هذا البحث يحاول أن يدرس الأسطورة وعلاقتها بالإبداع الشعري عند العرب حتى نهاية العصر الأموى . لذا فإنه من الخبر أن توضح موقفنا الجاه الأسطورة ودورها في عملية خلق الفنون وبخاصة في الشعر والأسطورة ليست خيالا كما يظن البعض فهي واقع الخيال عملية إبداع ، أما الأسطورة فهي عقيدة تتمثل في شعائر معيشة يرتبط بها قصص مقدس ، وحين يتصور إنسان ما أن الأسطورة خيال فهو يعنى بالدرجة الأولى أنه الخذ موقفا منها . وتحويلها إلى مجرد قصة خيالية تستند إلى الوهم ، والناظر إلى الأسطورة من هذا المنطلق يصعب عليه فهمها أو دراستها ، فدارس الأسطورة لا يشترط أن يكون مؤمنا بها ، وأن موقفه العقلان تجاهها لا يغير من كون الأسطورة نفسها لمثل موقفا عقلانيا آخر بالنسبة للمؤمنين يها ، ليس من المطلوب التخاذه عند الدراسة المحايدة لأى معتقد، فيقوم بإدانة معتقدات مخالفيه تحت شعار أنها وهم وخيال وأنها غير صحيحة. فالأسطورة ليست مرادقا للخيال أو الكذب أو الإيهام كما أنها ليست مقابلا للواقع . ولقد حدد لويس سيتس علم الأساطير بأنه : دراسة الدين البدائي أو شكل من أشكاله الأولى عندما كان حقيقة معيشة . والأسطورة في بدايتها الأولى هي أم الفنون - يستوى في ذلك المسرح والشعر والقصة والرقص والغناء والموسيقى والنحت هو المعبد . فجميع هذه الفنون بدأت مع الأسطورة ، ومن العسير أن تحدد أيها أسبق في الظهور من الآخر ، يعيش الأسطورة في حياته اليومية، ويؤدى الشعائر كلما أحسن بحاجة اقتصادية واجتماعية ونفسية لأدائها ، وحين أنشيء المعيد وتحددت الأسطورة في نظرية لاهوتية متكاملة وأصبح لها رجال متخصصون ، الك حاليا الأصل من الأسطورة والفين والترقيا افت عملية فصل أخرى كما ون للحد وخارج المد وبين رعالم الدين والماشين وأصبح الأسطورة فكر عالم بيا وفلسفة مطلقة إلى حد كبير لا ينجدية إلا الخاصة وأدى ذلك إلى أن أصبحت الشعائر في معظمها غير مهولة الجمهور المادين وها أنات بعض الشعائر تسلخ من المعد الترضى احتياجات غير دينية لدى الناس وليس معنى خروج هذه الشعائر من دائرة المحمد أن فقدها العبد ، فقد قتل العبد محفظاً بها بشكل من الأشكال ، وقلت الشعائر دينية لها طابع مختلف عن الفن والحقد احتوى المعبد في مصر القديمة وفي الهند المعاصرة وفى كثير من الأحيان الحية الآن على هذه الشعائر كلمة من القرية الكونية الأولى التي تعرفها الإنسان والله ادرات كثير من المصارات هذا ان كان الأحيت الآن المصرى نتاج النص بالفلاش ، كما القلت الكلمة في الحياة المسيحية وقعا عاما يا ، وفي الله كان الكلمة والكلية لان عند الله وكان الكلمة الله وماله أول كلمات المنحل بوحة . وهذه تحتها والكلمة كان عند الله و، وهله أيضا في تنها وكان الكلمة الله على الحمل الثلاث تنطلق المسيحية كانها. وهناك محاولات كثيرة ترد هذه الكلمات إلى تأثيم الفلسفة اليونانية ، ولكن من الخيران يضاف إليه المعقد الشعبي المجتمع الذي كان يعيش فيه يوما قدامة الكلمة لم تكن بعيدة عن الأمين في ذلك الوقت. عون أن يطلق عليها لفظ من . وبالنظر إلى الشعيرة الدينية ، يمكن تحديدها بالشكل الآتي : في مقابل وهذه الكلمة - التي هي الأسطورة - بوصفها صونا أخذت المغيرة متلفة من الأسطورة - خیال شوی وصاحبها حركة لى إيقاعية وأدائية ، وهذه الشعيرة كانت. الشعر الذي استلزم أن تصاحبه في عملية الخلق جميع الشعائر الأخرى فميلاد الشعر هو ميلاد الدين وهو ميلاد جميع المون . ومعنى آخر ، ولقد كانت بداية الشعر مع الأسطورة . فالإنسان الأول في موقفه من الطبيعة ومحاولته أن يتواءم معها حاول أن يتحكم في و نفعها وضررها، بدأ تحكمه هذا بالكلمة، وعلاقة الكلمة بالأسطورة شيء مهم جدا في دراستها ، لقد فسر وجلان Ro من الأسطورة بأنها ليست شيئا أكثر من كونها صيغة من الكلمات المرتبطة بالشعيرة ، رجلان إليه، فالكلمة هي تنها الأسطورة ، فالإنسان الأول رأى في الكلمة أول قوة ية مصلحة يستطيع بها أن يدفع أذى الطبيعة الحية والعامة وأن يعيش معها في انسجام،