ولم يكن زياد فقط هو الذي يشرد دون الالتفات إلى طعامه ففي مكتبه ظل "فيصل القحطاني" شاردا بينما تجلس امامه "ميساء" تطلب منه ان يأكل ثم يكمل عمله فهو لم يأكل طيلة اليوم ليقطع حديثهما دخول "محمد الحمدان" الهاكر الذي يعمل لصالح الحكومه السعوديه او من يطلق عليه من جماعة ال white hate وعلي عكس عادته المبتسم فهو يدخل بوجه عابس وكأنه يحمل مصيبه ، فتلك الاسره والتي في ظاهرها سعيده الا اننا قد نراها مفككه فالأب في عمله والام لاتهتم سوى بشئون البيت الداخلية من نظافة وإعداد للطعام دون الالتفات إلى وجود زياد سوي فيما يتعلق بالطعام والشراب فقط ، حدثت مشكلة كبيره بين السيدة ميساء وطليقها والد ابنتها السيد " سلطان الشهراني" بعد ان حدثت مشكلة لدانه في النادي واتهمها سلطان بالاهمال فذلك الأخير كثيرا مايتصيد الأخطاء والمشاكل لميساء ، عاد ثلاثتهم للبيت وثارت فاطمة علي زوجها واتهمته ان حياته تدمرت بسبب عمله وانه لابد ان يبعدها هي وابنها عن كل ذلك والقت باللوم عليه وانها تركت حياتها بالقاهرة ووافقت على ان تبتعد عن اهلها كل ذلك كان من اجله ، وانه لن يهدأ له بال حتى يعلم من فعل كل هذا ولما اعاد الاموال الى اصحابها بهذه الطريقة، وعن القضية فيخبره زياد بالاسلوب المتبع ويشرح له كيفية السرقه وما هو اسم الهاكر الزي فعل كل هذا ويروي تفاصيل الجرائم كلها بداية من شركة انفيديا وبنك جي بي مورجان.