تتخيل السيدة ماتيلد لويسيل نفسها دوماً بأنها أرستقراطية، على الرغم من أنها وُلدت في عائلة من الطبقة المتوسطة الدنيا، تزوجت ماتيلد من موظف (كاتب حكومي) يتقاضى أجراً ضعيفاً، اسمه في القصة مونسيور لويسيل أي السيد لويسيل، يحاول دوماً بذل قصارى جهده ليجعلها سعيدة، ترفض ماتيلد الذهاب للحفلة لأنه ليس لديها ملابس جميلة لارتدائها، يستاء السيد لويسيل لرؤية زوجته مستاءة؛ فهو يحبها كثيراً ويريد أن يراها سعيدة. يعطي ماتيلد 400 فرنك لزوجته لشراء ملابس فاخرة. تشتري ماتيلد ثوباً ولكنها لا تزال غير سعيدة لأنها تفتقر إلى المجوهرات. لكن لا تتفق ماتيلد معه فيقترح عليها اقتراض شيء ما من السيدة جان فوريستر، تستعير ماتيلد أغلى قطعة من السيدة فوريستر؛ تذهب ماتيلد إلى الحفلة وتثير إعجاب الجميع، تكتشف ماتيلد أنها فقدت القلادة. تصبح ماتيلد كبيرة في السن، وبعد أن دفعت الدين بأكمله، ترى فجأة مدام فورستير، تروي ماتيلد حقيقية أنها أضاعت العقد واستبدلته من خلال شراء واحد جديد مقابل 40 ألف فرنك، وأنه بسبب السيدة فورستير والعقد؛ تشعر السيدة فورستيير بالذهول. تأخذ السيدة فوريستير بيد ماتيلدي وهي تشرح لها بسخرية وذهول بأن قلادتها الأصلية كانت مزيفة؛