نجد أن العلوم لاجتماعية تعيش في أزمة المناهج ) الكمي و الكيفي في •هل هذا يعني المقاربة الكمية تختزل الكيفي في الدراسات الاجتماعية؟ •هل التكميم و التعميم للظواهر بفضلهما يمكن الوصول إلى النظريات؟ •هل هناك منهج كمي واحد يسيطر في الدراسات الاجتماعية؟ إن السيرورة التي تقود تقنيات العلوم الاجتماعية، المناهج و القطيعة بين البراغماتية و المنهجية، بل هناك تكامل بين الجانب الكمي و الجانب الكيفي في الدراسات الاجتماعية . و منه حان الأوان من أجل تأسيس التنظير الإبستيمولوجي في المناهج. هي نوع من البحوث العلمية التي تفترض وجود حقائق إجتماعية موضوعية، في جمعها للبيانات وتحليلها) 1 إن أغلبية البحوث في العلوم الإنسانية تستعمل القياس، ثانيا: منطلقات التحليل الكمي ولكن الكمية) 3 تتعلق بوصف واقع معين، كما يهدف إلى محددة. مثلا: علاقة الجنس بالإنتحار، بالنجاح. تكوين الأدلة ) 4 ليقيس متغيرات بحثه وكلما زاد عدد أفراد العينة، مثلا: دراسة علاقة العنف والتلفزيون عند الأطفال ) 5 طرافة ووحدة وفتح أمامها أبوابا جديدة فجرت هذه الدراسات وراءها أجزاء كبيرة الأشكال « من الميادين التي كانت تدرس تقليديا تحت لواء علم الإجتماع ضمن أبواب ونلاحظ في فرنسا مثلا: أن أطباء ومهندسين » الإحصاء الإجتماعي « أو » الإجتماعية وطوروها لا العكس. والعمق ) 6 والأسئلة دون أن يكلف الباحث عناء لا يطاق. لقد سن اتجاهات للوصف والتحليل والتكميم وربط العناصر بعضها البعض، فهو أول من أشار إلى ضرورة التحليل النوعي و الكمي الذي لابد أن ينتهي إلى التي تقيس تجعلها قابلة للتحليل والتفسير العلمي، Gutman وقياس الرأي العام Bougardus ل بوقاريدس هي نوع من البحوث العلمية التي تفترض وجود حقائق وظواهر اجتماعية يتم بنائها والجماعات المشاركة في البحث ) 7 وعليه ينصب الإهتمام هنا كما نجد أيضا بأن البحث الكيفي هي تلك التي يتحدث ويشارك فيها المبحوثون والمقابلة لا يعلمه، ويفسر فهو مفهوم مركب لمداخل نظرية ومنهجية مختلفة •نوع آخر دراسة لكروزي حول ظاهرة البيروقراطية. عليها التحليل الكيفي ) 9 أي أولوية البيانات والميدان على الفرضيات النظرية، وآراء الأفراد ومعتقداتهم تتأثر بالمواقف والبيئة التي تحدث فيها، ومن خلال الإطار لأن الباحث فالبشر يتصرفون، نستخلص بالنسبة إلى منهجية البحث الكيفي كنقطة أولية، أن التركيز ينصب على أشكال ظروف السكن إن فهم ظروف حياتهم عن 40 فهي ملائمة الموضوع للمنهج، ومن الممكن تتبع كلها تحلل في السياق اليومي . كما يتسم البحث الكيفي وهو التأمل النقدي للباحث في فعله ومشاعره أو في حقل إن أهمية البحث الكيفي تكمن في إدراكه للبحث ، بالتحليل النفسي للمعرفة ، من منظور المبحوثين مثلا:المرضى المزمنين، يتضح أنه من الضروري أن تراجع العلوم أسسها