يُجادل النص ضدّ مطلقية القيم الأخلاقية، مستشهداً بردّ فعل مبالغ فيه تجاه من يدافعون عنها. فالأخلاق، بحسب النص، نسبية ومتغيرة بتغير الثقافات والمجتمعات، فما يُعتبر خيراً في مجتمع قد يُعتبر شرّاً في آخر. حتى على مستوى الأفراد، قد يختلف تقييم الخير والشر. ويُضرب مثال الكذب، الذي يُعتبر شرّاً، لكنّه قد يُستخدم في سبيل إصلاح ذات البين، مما يؤكد على النسبية في تحديد القيم الأخلاقية.