الامية وضعف الوعي السياسي :- كان من آثار خضوع الكثير من البلدان للحكم الاجنبي ؛ بقاء الاغلبية من سكانها تعاني الامية والجهل “وان ضعف معالجة هذه المشكلة في العديد من الدول بعد استقلالها وبقاء الاغلبيات لا تعرف القراءة ؛ وعدم قيام وسائل الاعلام المسموعه بتوعية المواطنين بحقوقهم ‎٠‏ ادى الى ضعف الوعي ال ياسي والاجتماعي اللازم لتطبيق مفاهيم الديمقراطية ؛ ولطول ما تعرضت له هذه الشعوب من حكم مطلق وظلم فقد اصبح مؤلوفاً في حياتها هذا الحكم المطلق والظلم 0 وحيث كانت الاغلبيات في حالة مستمرة من حرمان الحقوق والحريات فانها لم تفتقد تفتقدها عندما لم تجدها ؛ واذا افتقدتها فانها لا تستطيع الحصول عليها .لذا فأن معالجة هذه المشكلة لاتكون بمحو الامية فقط وإنما برفع مستوى التعليم الذي يعتبر الوسيلة لتحقيق الحقوق الاخرى والوسيلة العملية لتحطيم الفئات المهمشة إطار الفقر والجهل والمساهمة الفعالة في الحياة الوطنية بما يتجاوز تاثيره حدود الحاضر والمستقبل .