مشكلة التعامل مع الآخرين نابعة غالباً من خطأنا في افتراض تشابههم معنا نفسياً وأخلاقياً، مما يُخيب توقعاتنا ويُسبب الصدمة. لكل إنسان خصوصيته، لذا علينا قبول اختلاف ردود أفعالهم. أفضل نهج هو إدراك اختلافنا دون الشعور بالتميز، فهذا يُساعد على فهم الآخرين وتقبلهم. يُشبه فهم الآخرين كفهم فيل من قبل مكفوفين، كلٌ يلمس جزءاً ويصفه، والجميع صادقون برؤيتهم الجزئية. يُنصح بتوخي الحكمة في التعامل معهم، وتوقع الخير منهم، واختيار من يُحب نجاحنا، فالحياة كالملاحة الصعبة، ونحتاج إلى حكمة لإدارة علاقاتنا ودون أن نتحطم على صخور الآخرين.