مما يدعو المؤسسات كافة الى مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، وإدارية تتسم بالتعقيد، فضال عن توفير الخدمات بطرق، وأساليب تتناسب مع والمتمثلة في شبكة اإلنترنت وما نتج عنها من تطبيقات وسائل االعالم الجديد، والتي تعد مـن أهـم التطورات في المجال االتصالي والمعلوماتي، والتنظيمية سواء على المستويين الحكومي أو الخاص، وغدت وسائل االتصال الحديثة تشكل عنصرا ضروريا للتمييز وأداة فعالة لتسويق صورة المؤسسة، باعتماد المؤسسات إستراتيجيات موجهة للزبائن تستشعر حاجاتهم، مما مكن ممارسي العالقات العامة مـن تقوية العالقات واالتصاالت لبناء وتصحيح صورة المنظمة وتعزيزها، وتحويل األساليب القديمة للعالقات العامة إلى أساليب متطورة معاصرة تخدم المؤسسة وجمهورها الداخلي والخارجي. مما أثر على األنشطة اإلدارية السيما في مجال التسويق والعالقات العامة، فالتسويق والعالقات العامة هما جزءان أساسيان من إستراتيجية االتصال والتواصل للمؤسسة، رغم أنهما يختلفان في بعض الجوانب، إال أنهما يعمالن معا لتعزيز العالمة التجارية وبناء عالقة طيبة مع زبائنها، فالزبون يعتبر بالنسبة للمؤسسة مركز إهتمام نظرا للدور الرئيسي الذي يلعبه في ظل التحوالت المختلفة الذي يشهدها عالم