يذكر المقريزي كنيسة يومينا ويقول أنها قريبة من السد فيما بين الكيمان بطريق المصير و هي ثلاث كنائس - متجاورة أحداهما للمعاقبة والأخرى للسريان وأخرى للأرمن، ومنه نستنتج أن اقتطاع السريان جزء آخر، وذكر في حوار الشهيد العظيم مارمينا العجايبي أن السريان والأرمن حاشروا القبط في هذا الدير ، عندما أجتاح القرس بلاد الشام في بداية القرن السابع الميلادي استقبلت مصر في تلك الفترة أفواجاً من المسيحيون السريان اللاجئين الذين فروا من الفرس، لذلك تواجد السريان في مصر وحين خرب الفرس كنائسهم هرب عدد كبير من كهنتهم ورهبانهم إلى مصر وأحضروا معهم أغلى ما يملكون، في دير مارمينا أحضروا عظام ماربهنام وأخته سارة وخصصت كنيسة السريان في الدير، تعود بداية تواجد السريان في الدير إلى أوائل القرن الثالث عشر وأوائل ما القرن الخامس عشر، حيث أن أبو المكارم لم يذكر في كتابه الذى انتهى منه سنه ١٢٠٤م كنيسة باسم مار بهنامبينما ذكرها المقريزي . بل يستطرد حسب الموضوع، نستنتج الآتي:كانت توجد الكنيسة الكبرى (مارمينا) في الطابق الأرضي وإلى جانبها كنيسة مارجرجس، وفي الطابق العلوى كنيسة الميلاد المقدس تطل على صحن الكنيسة الكبرى وإلى جانبها كنيسة ماريحنس السنهوتي واستمر الوضع بهذا الشكل إلى أن خصصت كنيسة للسريان في الدير.- كنيسة مارجرجس الموجودة بالطابق الأرضي خصصت للسريان باسم مار بهنام،