ان الحمدلله موزعة كالتالي: - هذا القسم يحتوي على 12 فصلًا. - هذا القسم يحتوي على 18 فصلًا. - هذا القسم يحتوي على 23 فصلًا. القسم الرابع: في تصديق النبي صلى الله عليه وسلم وتصديقه - هذا القسم يحتوي على 10 فصول. مقدمــة: وأنّ حبه وتعظيمه من أعظم القربات إلى الله تعالى. القسم الأول: في ثناء الله تعالى عليه وإظهاره عظيم قدره لديه أدلة من القرآن الكريم: "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ" [سورة التين: 4]. رواه الترمذي. رواه أحمد. أقوال كبار الصحابة والتابعين: "ما رأيت أحدًا أشبه بالله تعالى في خلقه وخُلقه من رسول الله صلى الله عليه وسلم". (علي بن أبي طالب رضي الله عنه) (عائشة رضي الله عنها) أدلة من القرآن الكريم: "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ" [سورة القلم: 4]. رواه أحمد. رواه البخاري ومسلم. أقوال كبار الصحابة والتابعين: (أبو هريرة رضي الله عنه) (عبد الله بن مسعود رضي الله عنه) أدلة من السنة النبوية الشريفة: رواه الترمذي. رواه النسائي. أقوال كبار الصحابة والتابعين: (عائشة رضي الله عنها) أدلة من القرآن الكريم: "فَاتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا" [سورة الأحزاب: 70]. الفصل الخامس: هيبته وجلاله صلى الله عليه وسلم "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد سلم على الملائكة، فلم ير أحدٌ هيبته وجلالته إلا خاف". رواه الترمذي. وإذا رفع رأسه رفعوا رؤوسهم". أقوال كبار الصحابة والتابعين: "ما رأيت أحدًا أهيب من رسول الله صلى الله عليه وسلم". "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد يسجد الملائكة معه، وإذا رفع رأسه رفعوا رؤوسهم". (عمر بن الخطاب رضي الله عنه) الفصل السادس: حلمه ورحمته صلى الله عليه وسلم "فَبِرَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَلِينَةِ الْقَوْلِ فَكَانُوا لَهُ عَبِيدًا" [سورة آل عمران: 159]. أدلة من السنة النبوية الشريفة: رواه الترمذي. رواه البخاري. أقوال كبار الصحابة والتابعين: "ما رأيت أحدًا أرحم بالناس من رسول الله صلى الله عليه وسلم". (عائشة رضي الله عنها) "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعفو عن الناس ويصفح عنهم". (أبو هريرة رضي الله عنه) أدلة من القرآن الكريم: "وَكَانَ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْحُنَيْنِ قَلِيلِينَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ فَكَانَ اللَّهُ يُثَبِّتُهُمْ وَيُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ وَلَمْ يَعْلَمِ الْمُشْرِكُونَ إِلَّا أَنَّهُمْ قَدْ أَنْهَزَمُوا فَكَانَ ذَلِكَ فَتْحًا مُبِينًا" [سورة التوبة: 25 أدلة من القرآن الكريم: أدلة من السنة النبوية الشريفة: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حييًا غضوضًا". رواه البخاري. "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم خفض بصره". أقوال كبار الصحابة والتابعين: (أبو هريرة رضي الله عنه) (عائشة رضي الله عنها) أدلة من القرآن الكريم: "وَمَا أَنْتَ بِمُسْتَغْنٍ عَنْ رَبِّكَ" [سورة غافر: 68]. أدلة من السنة النبوية الشريفة: رواه البخاري. رواه الترمذي. "ما رأيت أحدًا أسخى من رسول الله صلى الله عليه وسلم". (عائشة رضي الله عنها) الفصل العاشر: زهده صلى الله عليه وسلم أدلة من السنة النبوية الشريفة: رواه البخاري. "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام على حصيرٍ". أقوال كبار الصحابة والتابعين: (أبو هريرة رضي الله عنه) (عائشة رضي الله عنها) الفصل الحادي عشر: عدله صلى الله عليه وسلم أدلة من السنة النبوية الشريفة: رواه أحمد. "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي بين الناس بالعدل والقسط". أقوال كبار الصحابة والتابعين: الفصل الثاني عشر: وفائه صلى الله عليه وسلم "وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ إِبْتَامِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ كَفِيلًا" [سورة النحل: 91]. "وَأَوْفُوا بِالْعُقُودِ" [سورة المائدة: 1]. أدلة من السنة النبوية الشريفة: "المؤمنُونَ كُلُّهُمْ كَفْلٌ بَعْضُهُمْ بَعْضًا". رواه البخاري ومسلم. أقوال كبار الصحابة والتابعين: "ما رأيت أحدًا أوفي من رسول الله صلى الله عليه وسلم". (أبو هريرة رضي الله عنه) "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُفي بوعده مهما كان". (عائشة رضي الله عنها) القسم الثاني من كتاب "الشفا بتعريف حقوق المصطفى" للقاضي عياض: ويشمل ذلك: الباب الأول: في فرض الإيمان به ووجوب طاعته واتباع سنته الفصل الأول: فرض الإيمان به أدلة من القرآن الكريم: "مَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَرْسُلِهِ وَيُؤْمِنْ بِالْكُتُبِ كُلِّهَا وَيُؤْمِنْ بِالرُّسُلِ كُلِّهِمْ فَلَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ" [النساء: 169]. أدلة من السنة النبوية الشريفة: "لا يُؤْمِنُ أَحَدٌ مِنْكُمْ حَتَّى يُؤْمِنَ بِي كَمَا يُؤْمِنُ بِابْنِهِ وَكَمَا يُؤْمِنُ بِأَمِّهِ" رواه البخاري ومسلم. "مَنْ كَذَّبَ بِرَسُولٍ أَوْ أَنْكَرَهُ فَقَدْ كَذَّبَ بِاللَّهِ وَأَنْكَرَهُ" رواه الترمذي. إجماع المسلمين: اتّفق جميعُ المسلمين على أنّ الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم واجبٌ، وأنّ من أنكره يُخرج من الإسلام. الفصل الثاني: وجوب طاعته أدلة من القرآن الكريم: "وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَاتَّرِكُوهُ" [الحشر: 7]. "وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ" [النساء: 59]. أدلة من السنة النبوية الشريفة: "مَنْ أَطَاعَ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ عَصَى الرَّسُولَ فَقَدْ عَصَانِي" رواه البخاري ومسلم. "لا يَؤْمِنُ أَحَدٌ مِنْكُمْ حَتَّى يَكُونَ حُبُّهُ إِيَّايَ وَحُبَّ رَسُولِي أَشَدَّ مِنْ حُبِّهِ نَفْسَهُ وَمَالَهُ وَأَهْلَهُ" رواه البخاري ومسلم. اتّفق جميعُ المسلمين على أنّ طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم واجبةٌ، وأنّ مخالفته معصيةٌ لله تعالى. أدلة من القرآن الكريم: "وَلْتَكُنْ مِنَ الَّذِينَ يَتَّسِعُونَ" [آل عمران: 199]. الباب الثاني: في لزوم محبته صلى الله عليه وسلم أدلة من القرآن الكريم: "قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَشْبَاهُكُمْ وَأَمْوَالُكُمْ الَّتِي كَسَبْتُمْهَا وَالدِّيَارُ الَّتِي أَنْشَأْتُمُوهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادِهِ فَأَنْتُمْ تَكْفُرُونَ" [التوبة: 24]. أدلة من السنة النبوية الشريفة: "لا يُؤْمِنُ أَحَدٌ مِنْكُمْ حَتَّى يُؤْمِنَ بِي كَمَا يُؤْمِنُ بِابْنِهِ وَكَمَا يُؤْمِنُ بِأَمِّهِ" رواه البخاري ومسلم. الفصل الثاني: ثواب محبته صلى الله عليه وسلم "وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيُحِبُّهمُ اللَّهُ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" [آل عمران: 143]. أدلة من السنة النبوية الشريفة: "من أحبني حبه الله ومن أبغضني أبغضه الله" رواه الترمذي. "أقربكم مني غدًا في الموقف من كان أكثر صلاة علي" رواه الترمذي. الباب الثالث: في تعظيم أمره ووجوب توقيره وبره الفصل الأول: تعظيم أمره صلى الله عليه وسلم أدلة من القرآن الكريم: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا سَمِعْتُمْ بِالْأَذَانِ فَارْتَصُّوا لِلصَّلاةِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ قَائِمُونَ" [البقرة: 238]. "وَإِنْ كَذَّبَ بِرَسُولٍ أَوْ أَنْكَرَهُ فَقَدْ كَذَّبَ بِاللَّهِ وَأَنْكَرَهُ" [النساء: 169]. "من سمع الأذان فلم يجبه فله لعنة الله حتى يفيق" رواه الترمذي. "لا يمنع أحدًا من اتباعه إلا حرام أو مأثم" رواه أحمد. الفصل الثاني: وجوب توقيره صلى الله عليه وسلم أدلة من القرآن الكريم: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا دَخَلْتُمْ مَسْجِدًا فَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" [النساء: 86]. "نَبِّئْ أَزْوَاجَكَ وَبَنَاتِكَ وَالنِّسَاءَ الْمُؤْمِنَاتِ يَدْلِنَّ عَلَيْهِنَّ مِنْ جِلَابِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا" [الأحزاب: 59]. أدلة من السنة النبوية الشريفة: "مَنْ سَلَّمَ عَلَيَّ فَإِنَّ لِي عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ" رواه الترمذي. أدلة من القرآن الكريم: "وَوَصَّى بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا" [الإسراء: 23]. "وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُعْصُوا وَالِدَيْكُمَا" [لقمان: 14]. "مَنْ بَرَّ بِوَالِدَيْهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ" رواه أحمد. خاتمة: يُؤكّد القاضي عياض رحمه الله في هذا القسم الثاني من كتابه "الشفا" على عظمة قدر نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم، ووجوب تعظيم حقوقه، والالتزام بأوامره ونواهيه، القسم الثالث من كتاب "الشفا بتعريف حقوق المصطفى" للقاضي عياض مع الأدلة والأقوال: الباب الأول: في وجوب الإيمان به صلى الله عليه وسلم والإيمان بما جاء به الفصل الأول: وجوب الإيمان به صلى الله عليه وسلم أدلة من القرآن الكريم: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آَمَنُوا بِاللَّهِ وَبِرُسُلِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَى رُسُلِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَهُ مِنْ قَبْلُ" [البقرة: 178]. "مَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَرْسُلِهِ وَيُؤْمِنْ بِالْكُتُبِ كُلِّهَا وَيُؤْمِنْ بِالرُّسُلِ كُلِّهِمْ فَلَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ" [النساء: 169]. أدلة من السنة النبوية الشريفة: "مَنْ كَذَّبَ بِرَسُولٍ أَوْ أَنْكَرَهُ فَقَدْ كَذَّبَ بِاللَّهِ وَأَنْكَرَهُ" رواه الترمذي. إجماع المسلمين: وأنّ من أنكره يُخرج من الإسلام. الفصل الثاني: وجوب الإيمان بما جاء به صلى الله عليه وسلم أدلة من القرآن الكريم: أدلة من السنة النبوية الشريفة: "كل ما أمرت به فهو واجب وكل ما نهيت عنه فهو محرم" رواه أحمد. إجماع المسلمين: اتّفق جميعُ المسلمين على وجوب الإيمان بكلّ ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرآنٍ وسنّةٍ. "مَا يَنْطِقُ بِهِ مِنْ هَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وحيٌّ يُنَزَّلُ" [النجوم: 3 - 4]. اتّفق جميعُ المسلمين على وجوب تصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم في كلّ ما أخبر به، وأنّ من كذّبه فقد كذّب الله تعالى. أدلة من القرآن الكريم: "وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَاتَّرِكُوهُ" [الحشر: 7]. "وَلَا تَقُولُوا رَبِّنَا إِنَّا لَمْ نَسْمَعْ وَلَا نَفْهَمْ بَلْ قُلْ أَسْلَمْنَا وَكَانَتْ عَاقِبَتُنَا وَحِشَةً" [الأعراف: 172]. أدلة من السنة النبوية الشريفة: "من يطع الله ورسوله فقد فاز فوزًا عظيمًا" رواه الترمذي. "من يطع الله ورسوله يهديه الله ويصلحه" رواه الترمذي. أدلة من القرآن الكريم: "فَاتَّلُوا الرَّسُولَ وَاسْمَعُوا لَعَلَّكُمْ تُرْشَدُونَ" [الأعراف: 200]. "وَمَا أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ" [سبأ: 28]. "بلغوا عني ولو آية" رواه الترمذي. "نضر الله وجه من سمع مني مقالة فوعاها ثم بلغها إلى غيره" رواه الترمذي. الفصل الثاني: وجوب تبليغ سنته صلى الله عليه وسلم أدلة من القرآن الكريم: "وَمَا جَعَلْنَاكُمْ إِلَّا أُمَّةً وَسَطًا" [البقرة: 143]. "خَيْرُ النَّاسِ أَصْلَحُهُمْ لِلنَّاسِ" رواه الترمذي. وأنّ ذلك من واجبات المؤمنين. يُؤكّد القاضي عياض رحمه الله في هذا القسم الثالث من كتابه "الشفا" على وجوب أدلة قرآنية: