. وقبل أن تستخدم "السمة" في علم النفس، فقد استخدمها الإنسان العادي غير المتخصص في وصفه لمن يتعامل معهم من الناس. إننا نلاحظ الآخرين ونحاول أن نفهم سلوكهم ونعطيه معنى كما نلاحظ الإتساق في سلوك شخص معين والفروق بين مختلف الأفراد سواء في الحياة الإجتماعية أو في العمل أو في الجوانب الإنفعالية. ولكن الإنسان أدرك أن الإتفاق أو التشابه بين شخصين في سمة أو صفة معينة لا يعني التطابق بينهما في كل السمات: فإذا نظرنا إلى مجموعة من الأفراد فيما يختص بسماتهم الشخصية، وآخرين يتفقان تماماً في سمة "التفاؤل". كأن يكون لشخصين الدرجة نفسها من السيطرة والتفاؤل والعصبية والجرأة.