أنّ الاهتمام بالتعليم وطرق تدريسه يزداد يوماً بعد يوم، وتتنوع المدارس التربوية التي تتناول طرائق التدريس وتصنف كل واحدة منها من حيث الفاعلية والتأثير والميزات والعيوب التي تحيط بكل طريقة، حيث إنّه لا يمكن تعميم أسلوب تدريسي على أنه الأفضل لاختلاف المواقف التعليمية، فإنّه لا بدّ من ذكر أهم طرائق التدريس، ويُترك اختيار الطريقة على المعلم ليحدد الطريقة التي تناسب الموقف التعليمي والمادة التعليمية. لأن من دون طريقة تدريسية يتبعها المعلم لا يمكن تحقيق الأهداف التربوية العامة والخاصة. لو وجدناها متأثرة تأثيرا كليا بالمفهوم التقليدي للمنهج، إذ كانت تعمل هذه الطرق على إكساب الحقائق والمعرفة للمتعلمين عن طريق المعلم، لأنها هي التي تحدد دور كل من المعلم والمتعلم في العملية التعليمية ـ وهي تحدد الأساليب الواجب اتّباعها والوسائل الواجب استخدامها والأنشطة الواجب القيام بها.