تختلف نظرة النساء والرجال للعالم نتيجة عوامل بيولوجية واجتماعية وثقافية ونفسية. تؤثر الفروق البيولوجية، كالاختلافات الدماغية والهرمونية، على التفكير واتخاذ القرارات. كما تلعب الأدوار الاجتماعية المتوقعة من كل جنس دورًا في تفاعلهم مع العالم وفهمه. تؤثر التنشئة الاجتماعية، عبر القيم والمعتقدات المُلقّنة، على تصوّر كل جنس للواقع. أخيرًا، تُشكّل التجارب الشخصية، المتأثرة بتصورات المجتمع، ونظراتهم النفسية المختلفة (ميل النساء للعواطف والعلاقات، وميل الرجال للتحليل والمنطق) رؤيتهم للعالم بشكل مختلف.